بعد بلديتي حجرة النص وشرشال، كرّمت بلدية سيدي غيلاس التلاميذ المتفوقين الناجحين في كامل الأطوار التعليمية، في أمسية عرفت حضور العديد من الأولياء رفقة أبنائهم الناجحين، الأساتذة والمدراء رسموا حضورهم بابتدائية أمحمد العباسي ، مؤكدين وقوفهم إلى جانب هذه الشريحة التي تحتاج دعما وتوجيها، للخروج بها إلى بر الأمان من خلال توفير الجو الملائم لها لطلب العلم. الحدث كما كان منتظرا عرف حضور رئيس بلدية سيدي غيلاس، تغيرينت جيلالي، وأمينه العام وممثلين عن بلدية شرشال وسيدي سميان، والعديد من أعضاء المجلس الشعبي للبلدية رفقة شخصيات معروفة في المنطقة، راسمين أجواء استثنائية غلبت عليها الفرحة و البهجة. براعم سيدي غيلاس يلهبون الساحة بأناشيدهم ونشاطاتهم التثقيفية براعم سيدي غيلاس أرادت أن تبصم بصمتها على حفل توزيع الجوائز من خلال نشاطات غلبت عليها البراءة والطفولة، في صورة أناشيد لحنت بصوتهم الرنان تفاعل معها الجمهور الحاضر بالتصفيق والزغاريد، تحت عنوان افرحي يا جزائر و الله يا مولانا ، على أن يقوموا بعدها بإلقاء مسرحية حول فضل العلم والحث على طلبه لمحاربة الجهل. حضرت جمعية الإحسان بشرشال في الحفل الذي نظمته بلدية سيدي غيلاس على شرف التلاميذ المتفوقين في أطوار الثانوي والمتوسط و الابتدائي، فكان حضورها رسميا بقيادة رئيسها بوعبد الله محمد الذي تابع باهتمام كبير عرض فرقته الإنشادية، أين جسدوا تألقهم بأغنية حول السلام في وقت تعيش فيه العديد من الشعوب الإسلامية غياب الأمن والاستقرار. جو التكريمات انطلق وسط أجواء رائعة خيمت عليها السعادة والفرحة، للمبادرة التي قامت بها بلدية سيدي غيلاس وقوفا إلى جانب الشريحة المتعلمة، أين تم تكريم ثمانية طلبة ناجحين في شهادة البكالوريا وستة تلاميذ في الطور المتوسط والأول على مستوى المقاطعة في مرحلة التعليم الابتدائي، إضافة إلى العديد من عاملات النظافة اللواتي قضين حياتهن كلها في سبيل تعلم التلاميذ في ظروف بيئية جيدة، فكان واجب تكريمهم وتذكرهم أمرا استحسنه الكثيرون ممن حضروا الحفل، جمعية محمد علي للرياضات القتالية والفردية هي الأخرى كرمت بالمناسبة، تشجيعا على المردود الطيب الذي تقدمه بقيادة رئيسها مليحي محمد، في صورة جلاوي ياسمين التي تحصلت على المرتبة الأولى وطنيا، وتبرقوقت سمية الموجودة في المنتخب الوطني للملاكمة.