قررت وزارة النقل رفع التجميد عن استغلال خطوط النقل داخل الولايات التي كانت مطبقة على العديد من الخطوط التي كانت مصنفة في خانة المتشبعة بداية من شهر سبتمبر المقبل بعدما تم تجميدها منذ شهر جانفي الفارط، كما سيتم التوجه نحو إلغاء خطوط النقل الخاصة التي تسير وفق خطَّي الترامواي والميترو في المدن الكبرى وفق مقترح للاتحادية الوطنية للناقلين الخواص والذي حظي بتأييد وزير النقل بوجمعة طلعي وذلك ضمن البرنامج الجديد الذي ستعمل عليه الوزارة من أجل تفادي الاختناق المروري في المدن الكبرى وفي مقدمتها العاصمة. وأكد بوشريط عبد القادر رئيس الاتحادية الوطنية للناقلين الخواص في اتصال ل السياسي أنه خلال الاجتماع الأخير الذي جمع ممثلي الاتحادية مع وزير النقل بوجمعة طلعي في ماي الفارط، أن الوزير قرر رفع التجميد على خطوط النقل الخاصة بداية من شهر سبتمبر القادم والذي استمر منذ بداية سنة 2015 مما قلل في عدد المستفيدين من رخص النقل الداخلي والنقل بين الولايات للخواص، كما أوضح ذات المتحدث أن الوزارة ستعمل على توقيف خطوط النقل التابعة للخواص والتي تطابق خطي الترامواي والميترو في العاصمة بعض المدن الكبرى حيث أن وسيلتي الترامواي والميترو يستطيعان تعويض الحافلات خاصة أن حجم الاستيعاب كبير جدا ويستطيع تحقيق الاكتفاء واستيعاب عدد المسافرين يوميا وهذا ضمن المخطط الجديد الذي ستعمل عليه الوزارة من أجل تفادي الاختناق المروري في المدن الكبرى وكذا تنظيم العمل بالنسبة للناقلين الخواص، حيث أنه في السابق كانت الرخص تمنح عشوائيا دون مراعاة حجم استيعاب الخطوط مما شكل حالة من الفوضى والاكتظاظ عبر الخطوط، حيث سيتم منح الرخص وفق ما يحتاجه كل خط إذ أنه كل 100 مسافر يحتاج إلى 20 حافلة يوميا وهناك بعض الخطوط تحتوي على ضعف العدد ما يشكل اختناقا كبيرا على مستوى تلك الخطوط، ويضيف رئيس الاتحادية الوطنية للناقلين أن الاتحادية ستجتمع خلال الأسبوع الأول من شهر سبتمبر بوزير النقل بوجمعة طلعي، حيث ترفع الاتحادية جملة من المطالب من بينها تكوين سائقي الحافلات والشاحنات من أجل تفادي حوادث المرور التي أصبحت تشكل هاجسا كبيرا نظرا لتزايدها خلال هذه الفترة، حيث يتوجب اعتماد برنامج عمل وقائي باعتماد مناهج حديثة لتكوين السائقين المحترفين للحافلات والشاحنات وذلك بالتنسيق مع قطاع التكوين المهني وإخضاعهم دوريا للتأهيل المهني والنفسي، وأشار محدثنا إلى وجود ضعف في منظومة تكوين وتدريب السائقين مما أدى إلى ارتفاع نسبة حوادث المرور خاصة في الأشهر القليلة الماضية جراء الإفراط في السرعة والتجاوز الخطير والمناورة في الطريق وعدم احترام إشارات المرور.