أبدى العديد من سكان بلديات عين الدفلى خاصة خميس مليانة استياءهم الشديد من المياه التي يزودون بها والتي تنبعث منها رائحة كريهة، ما جعلها غير صالحة للاستهلاك، وخطرا حقيقيا يهدد صحة وسلامة المواطنين، داعين السلطات المعنية لضرورة معاينة مياه سد محمد بن طيبة ببلدية عريب الذي يزود عبره أغلب بلديات الولاية بالمياه والذي أضحى اليوم محل شكوى عشرات العائلات التي يهددها خطر الإصابة بالأمراض المتنقلة عبر المياه. باتت المياه التي تصل إلى حنفيات سكان عين الدفلى تشكل خطرا حقيقيا يتربص بصحة أهالي بلديات نتيجة لتلوثها وللروائح الكريهة المنبعثة منها مما أدى إلى عزوف المواطنين عن استهلاكها واللجوء لشراء قارورات المياه المعدنية التي أثقلت مصاريفها كاهلهم، في الوقت الذي لم تبد السلطات المحلية أي رد فعل رغم الشكاوي والمراسلات المتكررة التي بعث بها السكان. من جهة أخرى، أعرب أحد المواطنين من بلدية خميس مليانة بذات الولاية عن لجوء العديد من العائلات لاقتناء الصهاريج من مياه الآبار المتواجدة على مستوى عدد من المناطق حفاظا منهم على سلامتهم، مطالبين بذلك الهيئات المسؤولة التدخل الاستعجالي وتدارك الوضع، فيما أكدت جهات مسؤولة بولاية عين الدفلى، أن مياه الحنفيات لا تشكل أي خطورة على صحة المستهلكين، وأمام الوضع الحالي يبقى تضارب تلوث الماء من عدمه رهن ما ستسفر عنه الأيام القادمة في حال لم تسجل أي حالة إصابة بالتسمم.