برمجت أول رحلة عودة من مطار جدة بالسعودية إلى العاصمة اليوم، وذلك بعد أن أنهى الحجاج الجزائريون أمس آخر الشعائر بعد رمي الجمرات في مِنى قبل أن يغادروا مع غروب الشمس إلى مكةالمكرمة لأداء طواف الوداع استعداداً للعودة إلى ديارهم، بعد حادث تدافع طبع موسم الحج هذه السنة وكان الأسوأ منذ 25 عاما، وآخر رحلة عودة من مطار المدينة في 19 من شهر أكتوبر. وتدفق مئات الآلاف من الحجاج منذ ساعات الصباح الأولى ليوم أمس إلى مِنى لرمي الجمرات الثلاث، مواصلين بذلك مناسكهم في أيام التشريق الثلاثة لرمي الجمرات الثلاث، الصغرى ثم الوسطى فالكبرى، كل منها بسبع حصيات. وتولت قوات الأمن تنظيم حركة الحشود بعدما انتشرت بكثافة في الموقع الذي حصل فيه تدافع، الخميس الفارط، أسفر عن 769 قتيلاً و863 جريحاً بحسب حصيلة السلطات السعودية، في أسوأ مأساة خلال الحج منذ 1990. وبعد رمي الجمرات في آخر أيام الحج، توجه الحجاج إلى مكةالمكرمة للطواف حول البيت العتيق طواف الوداع المعروف أيضاً بطواف الإفاضة، آخر واجبات الحاج قبيل سفره مباشرة