تستقبل اليوم معاهد ومؤسسات التكوين المهني على مستوى جميع التراب الوطني، أزيد من 800 ألف متربص في مختلف التخصصات بمناسبة الدخول لدورة سبتمبر 2015، حيث تم تعبئة كل الوسائل الضرورية لاستقبال المتربصين. يلتحق اليوم أزيد من 800 ألف متربص موزعين عبر مختلف التخصصات بمراكز ومعاهد التكوين عبر التراب الوطني في دورة سبتمبر 2015، وقد بلغ عدد المتربصين الجدد حوالي 400 ألف متربص، فيما سيتميز الدخول المهني لهذه السنة بفتح 35 مركزاً جديداً على أن يصل العدد الإجمالي إلى 44 مركزا قبل نهاية السنة الجارية، علما أن عدد المؤسسات القديمة قد بلغ عددها 1200 منشأة. وقد تم خلال الدخول المهني للسنة الجارية إدراج تخصصات جديدة على مستوى بعض مراكز ومؤسسات التكوين والتمهين على غرار ولاية ورقلة التي تدعمت بأربع تخصصات جديدة تحسبا لدور سبتمبر، والتي تتم عن طريق النمط الإقامي تقني سامي في الهندسة المعمارية الداخلية ورسام مسقط في الاسمنت المسلح وذلك على مستوى المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بتقرت، كما ستخص تكوين تقني سام في التقنيات السمعي البصري، بالمعهد المتخصص في التكوين المهني وبورقلة، كما تم إدراج تخصص مستشار في البيع والذي يشترط فيه تكوين السنة الرابعة متوسط، فيما تم تدعيم القطاع بثلاث منشآت تكوينية جديدة بذات الولاية لرفع طاقة الاستيعاب. من جهة أخرى، تم فتح خلال هذه السنة تخصصات جديدة لولاية اليزي، وتتمثل في تقنيين سامين في السياحة والكهرباء الصناعية وتركيب وصيانة أجهزة التبريد والتكييف والكهروتقني، إلى جانب فتح 11 تخصصا للمستوى الخامس، منها مرشد سياحي وتركيب أجهزة التبريد والتكييف وتسيير موارد بشرية ومعلوماتية وتقني سامي في زراعة الخضروات وغيرها من التخصصات، وبدورها ولاية قسنطينة أرجت 8 تخصصات جديدة لفائدة المتربصين الجدد على غرار تخصص الاتصال اللاسلكي والمترولوجيا وآليات الضبط وتخصص طرق تنظيم الورشة والسياحة ومتابعة إنجاز البناء والمحيط والنظافة وميكانيك تصليح عتاد الري، كما تم بولاية قالمة إدراج 6 تخصصات جديدة في مجالات البيئة والفلاحة ومعالجة المياه ضمن مخطط العروض التكوينية الخاص بدورة سبتمبر الجار ،بالإضافة إلى إدراج عدة تخصصات جديدة على مستوى ولايات الوطن. وكان وزير التكوين والتعليم المهنيين، محمد مباركي، قد أكد استكمال كافة الترتيبات لاستقبال أزيد من 800 ألف متربص للدخول المهني لدورة سبتمبر 2015، مشيرا إلى أن مصالحه وضعت آخر اللمسات لضمان نجاح الدخول المهني، مؤكدا على ضرورة تكييف التخصصات الجديدة بمراكز التكوين مع التوجهات الاقتصادية الراهنة، مبرزا أن القطاعات التي يركز عليها تتعلق بقطاع الفلاحة والصناعة والسياحة، مشدداً على ضرورة أن يتماشى التكوين المهني مع خصوصيات كل منطقة من الوطن.