إفتتحت الطبعة السادسة للصالون الدولي للصيد البحري وتربية المائيات بمركز الاتفاقيات محمد بن أحمد بوهران بحضور وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، أحمد فروخي، ووزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي. وعرفت مراسم انطلاق فعاليات هذه التظاهرة حضور أيضا المنسقة المقيمة بالجزائر للأمم المتحدة وممثلة برنامج الأممالمتحدة للتنمية في الجزائر، أمارا كريستينا، وممثل مكتب الجزائر لمنظمة الأممالمتحدة للأغذية والزراعة، نبيل عساف، والوزيرة المستشارة لدى سفارة جمهورية كوريا في الجزائر، ريو بوكريول. ويشارك في هذا الموعد الاقتصادي، الذي تحتضنه عاصمة الغرب الجزائري للمرة الثانية، زهاء ال140 عارضا من الجزائر و26 أجنبيا من بلدان عربية وأوروبية وآسيوية. وتشهد هذه الطبعة التي أختير لها شعار من أجل مساهمة فعالة لشعب الصيد البحري وتربية المائيات لتنويع الاقتصاد الوطني ، حضور هيئات دولية منها المنظمة العالمية للأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) والمنظمة العربية للتنمية الزراعية والوكالتين الكورية واليابانية للتعاون الدولي ومكاتب للدراسات وجمعيات مهنية وأجهزة التشغيل، على غرار الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب. وتحظى كوريا الجنوبية في طبعة 2015 بضيفة الشرف حيث سيتم عرض مختلف مجالات التعاون الثنائي وكذا فرص الاستثمار والشراكة بين الجزائريين ونظرائهم الكوريين في شعب الصيد البحري وتربية المائيات وفق ما أفاد به المدير الولائي للقطاع. ويشكّل الصالون المنظم طيلة أربعة أيام من قبل الغرفة الجزائرية للصيد البحري وتربية المائيات وإشراف وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري فرصة للتعرف على مستجدات القطاع عبر العالم وفضاء للنقاش والتشاور وتبادل التجارب بين مختلف الفاعلين الاقتصاديين الوطنيين، يضيف بن قرينة محمد. وبرمجت بالمناسبة ورشة حول مساهمة شعب الصيد البحري و تربية المائيات في تنويع الاقتصاد الوطني ينشطها خبراء وعلميون وجامعيون جزائريون وممثلو القطاعات الشريكة والمهنيون، فضلا عن عقد لقاءات ثنائية بين المؤسسات المشاركة.