سيتم، خلال العام 2016 بولاية سكيكدة، توزيع أزيد من 7 آلاف سكن في جميع الصيغ، حسب مدير السكن، عبد الحكيم ذباح. وأكد ذات المسؤول، على هامش أبواب مفتوحة على قطاع السكن أقيمت بمناسبة اليوم العربي والعالمي للسكن بدار الثقافة محمد سراج بسكيكدة، بأن سنة 2016 ستشهد برنامجا طموحا في مجال توزيع السكنات. وأضاف ذباح بأن مديرية السكن للولاية تعمل جاهدة وتقوم بمجهودات كبيرة رفقة ديوان الترقية والتسيير العقاري وكذا المقاولين من أجل بلوغ هذا الهدف المتمثل في إنهاء اكبر عدد ممكن من السكنات وتوزيعها. ودعا المسؤول المؤسسات المكلفة بانجاز المشاريع السكنية بالولاية إلى تفهم الوضعية والإسراع في العمل من اجل إستكمال المشاريع في الآجال المحددة. وأوضح ذباح بأنه تم منذ سنة 2009 بولاية سكيكدة تسجيل 11400 سكن عمومي، إيجاري استلم منها 2661 سكن، في حين ان 6583 وحدة سكنية في طور الإنجاز كما تم تسجيل منذ نفس الفترة 18517 وحدة سكنية موجهة لامتصاص السكن الهش استلم منها 8252 وحدة فيما لا تزال 7365 وحدة في طور الانجاز في حين لم تنطلق الأشغال في البقية. من جهة أخرى، فقد بلغ عدد السكنات المسجلة منذ سنة 2009 في السكن الترقوي العمومي 8682 وحدة استلمت منها 3363 وحدة في حين تبقى 4589 وحدة هي في طور الإنجاز فيما بلغ عدد السكنات الريفية المسجلة على مستوى الولاية 23012 وحدة استلم منها 11 ألف سكن فيما يجري إنجاز 5663 سكن في الوقت الذي بلغت فيه السكنات الخاصة بالبيع بالإيجار 5000 وحدة سكنية 3600 منها يجري إنجازها بكل من المدينة الجديدة بوزعرورة فلفلة وعزابة، شرقي سكيكدة. وقد نظم بمناسبة اليوم العربي للسكن معرض خاص شاركت فيه جميع المديريات المهتمة بهذا القطاع، على غرار ديوان الترقية والتسيير العقاري وكذا الوكالة العقارية ومديرية السكن، حيث تضمنت هذه الأبواب المفتوحة عروضا للإنجازات المحققة في مجال السكن و المشاريع المسجلة التي تهدف إلى القضاء على أزمة السكن بالولاية. وقد تم بالمناسبة، عرض أرقام حول مختلف المشاريع السكنية المنجزة بالولاية وكذا المشاريع التي يرتقب استلامها، إضافة إلى البرامج المسطرة في إطار البرنامج الخماسي 2010 - 2014 حيث تلق الزوار الذين أقبلوا بكثرة عليها شروحا حول مختلف البرامج السكنية.