بلغ عدد طلبات الحصول على السكن بولاية سكيكدة 60 ألف طلب، فيما تضم حظيرة السكنات الهشة أكثر من 26000 وحدة عبر تراب الولاية، أكثرها بمدينة سكيكدة، وما زاد في تفاقم أزمة السكن، النقص الكبير المسجل فيما يخص الوعاء العقاري، وفي هذا الإطار، كشف والي الولاية أن كل الإمكانات تم وضعها للتغلب على هذا الملف. مشيرا إلى أنه وإلى غاية نهاية شهر ديسمبر 2012، فإن البرنامج الإجمالي المسجل في قطاع السكن يقدر ب 49369 وحدة سكنية بمختلف الأنماط، منها 32410 وحدة سكنية تندرج ضمن المخطط الخماسي 2010 /2014، أنجز منها 1766 وحدة سكنية، بينما يقدر عدد السكنات الجارية 19518 وحدة، كما يقدر عدد السكنات التي هي في طور الانطلاق 11126 وحدة، منها 5300 سكن عمومي إيجاري، 2578 سكنا ترقويا مدعما، و3248 سكنا ريفيا، إضافة إلى 16959 وحدة سكنية من البرنامج القديم. وأكد مسؤول الولاية أن المتابعة الجادة والإجراءات الصارمة المتخذة بغية تدارك التأخر المسجل، قد سمح باستلام 8345 وحدة سكنية، لتبقى 8614 وحدة سكنية في طور الإنجاز، وفيما يخص السكن الريفي، فقد أشار المسؤول إلى أن العدد الإجمالي للمساعدات الموجهة للسكنات الريفية الممنوحة في إطار البرنامج الخماسي 2010 /2014 بلغ 11500 إعانة، كما بلغ عدد السكنات الريفية الجاري إنجازها إلى غاية نهاية شهر ديسمبر الأخير 7286 وحدة سكنية، أما برسم 2013، فقد تمت برمجة انطلاق 3248 وحدة سكنية ريفية، انطلق منها فعليا 449 وحدة سكنية خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، كما يتوقع استلام 2500 وحدة سكنية، مشددا على ضرورة توزيع 49 ألف وحدة بمختلف الأنماط قبل 2014 .