يعاني سكان سيدي عبد اللّه بالمعالمة غياب تام لوسائل النقل التي أصبحت بمثابة هاجس يومي يؤرق الموظفين منهم والطلبة بشكل خاص، ما يستدعي تدخل الجهات المحلية ومديرية النقل لأجل توفير هاته الخدمات التيمن شانها فك العزلة عن المنطقة. اشتكى سكان سيدي عبد اللّه ببلدية المعالمة الغياب الكلي لوسائل النقل العمومي والخاص، الأمر الذي اعتبروه بالهاجس اليومي والكابوس الذي يرغبون في القضاء عليه، حيث أكد المتحدثون أن أزمة النقل تجبر أبناءهم المتمدرسين بالطور المتوسط والثانوي على السّير يوميًا قرابة الكيلومترين بغية الالتحاق بمقاعد الدراسة الوضع الذي يثير تخوف الأولياء من تعرض أبناءهم لمختلف المخاطر التي قد تعترض طريقهم. وفي ذات السياق، أضاف المتحدثون أن السكان يضطرون يوميا للمشي عدة كيلومترات بغية الوصول إلى مختلف المرافق العمومية على غرار مكتب البريد ومقر الحالة المدنية وغيرها مشيرين أن غياب النقل يؤثر سلبا على أشغاله اليومية ويضاعف من معاناتهم وعليه فقد ناشد سكان سيدي عبد الله السلطات المحلية ومديرية النقل لإيجاد حلول سريعة حيال الوضع الذي يعيشونه وذلك بتوفير النقل الذي من شانه فك العزلة عن المنطقة التي باتت تعرف كثافة سكانية معتبرة مقارنة بالسنوات الفارطة وتمكين المواطنين من التنقل نحو البلديات المجاورة على غرار بلدية المعالمة وتسالة المرجة وغيرها بدون مشقة. ولنقل انشغال سكان سيدي عبد الله اتصلت السياسي بأحد نواب المجلس البلدي غير انه رفض التصريح حول الموضوع.