كشفت الفيفا، أمس، عمن ثلاثي سباق جائزة أحسن لاعب في العالم لعام 2015 ، ممثلين في البرتغالي كريستيانو رونالدو المتوّج بمكافأة النسخة الماضية والأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار. وكانت القائمة قبل هذا الإعلان تضم 23 لاعبا، بينهم كروي إفريقي وهو الدولي الإيفواري يحي توري متوسط ميدان مانشستر سيتي الإنجليزي، وحارس مرمى منتخب ألمانيا وبايرن ميونيخ مانويل نوير. وسبق للمهاجم ميسي (28 سنة) أن نال الجائزة 4 مرات في طبعات 2009 و2010 و2011 و2012، وهو رقم قياسي. وحصد لاعب الخط الأمامي رونالدو (30 سنة) من ريال مدريد الإسباني الإمتياز ذاته في نسخ 2008 و2013 و2014. بينما لم يحصل لزميلهما بنفس المركز نيمار (23 سنة) مرتدي زيّ النادي الكتالوني شرف تذوّق حلاوة هذه الجائزة. وتلجأ الفيفا بالتنسيق مع المجلة الشهيرة فرانس فوتبال إلى احتساب أصوات مدربي المنتخبات الوطنية المنضوية تحت لواء الإتحاد الدولي لكرة القدم وعددها 209، وقائدي هذه الفرق الوطنية، وإعلامي رياضي عن كل بلد، لإعلان إسم الفائز بالجائزة. وتنظّم الفيفا حفلا في ال 11 من جانفي المقبل بمقرها الذي يقع بمدينة زوريخ السويسرية، تعلن خلاله عن إسم الفائز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2015. وما يثير إستغراب عشاق المستدير هو عدم تواجد إسم نجم الكرة الأورغوانية لويس سواريز في القائمة. والذي يعد من بين أحسن الهدافين في العالم إن لم يكن أحسنهم. كما يعتبر أهم عنصر ساهم في تتويج برشلونة بالثلاثية في الموسم الماضي. كونه تمكن من منح الفوز للنادي الكاتلوني في أهم المباريات التي خاضها في جميع المنافسات. نذكر بذلك الثنائية التي أحرزها ضد باريس سان جرمان ومانشستر سيتي في الشمينزليغ . ومن تابع لقاءات برشلونة يلاحظ أنه كان فيه تغيير كبير خاصة على المستوى الهجومي مند إنضمام سواريز قبل سنة من الآن، ولولا عدم تواجده في كتيبة لويس أنركي لما تمكن البلوغرانا من حصد كل الألقاب في رأي الكثير من أخصائي كرة القدم. وتكون الفيفا بدلك قد ظلمت أحق لاعب بإحراز الكرة الذهبية لهده السنة و يتعلق الأمر بمرعب أقوى حراس الكرة العالمية لسنة 2015.