فشلت أمس، تنسيقية المساعدين التربويين في تنظيم اعتصامها الذي دعت إليه أمام مقر ملحقة وزارة التربية الوطنية برويسو، بعد إغلاق جميع المنافذ المؤدية إلى مقر الوزارة أمام المحتجين، وذلك لتنديد بالتماطل الممارس من طرف الوصاية في تجسيد المطالب الاجتماعية والمهنية التي تخص هذه الفئة من عمال القطاع. وتفاجأت النقابة الوطنية لعمال التربية، بكيفية تعامل الوزارة مع المطالب الشرعية لسلك المساعدين التربويين الذين أودعوا إشعارا بالإضراب ليوم واحد مع وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر ملحقة الوزارة في رويسو واستوفوا جميع الإجراءات القانونية الموجودة في قانون العمل، سيما إيداع الإشعار لدى وزارتي العمل والتربية قبل 8 أيام عن الاحتجاج مع اللائحة المطلبية. وتوعدت النقابة بتصعيد الاحتجاجات من أجل تحقيق المطالب التي تنادي بها تنسيقية المساعدين التربويين، والتي على رأسها تسوية وضعية المساعدين والمساعدين الرئيسيين للتربية وترقيتهم إلى الرتبة القاعدية مشرف تربوي بالكيفية التي تراها وزارة التربية مناسبة، وذلك من أجل القضاء نهائيا على ما اصطلح عليه بالرتب الآيلة للزوال. ومن بين المطالب الأساسية التي تتمسك بها النقابة، إسقاط ما ورد في التعليمة 003 على رتبة مشرف تربوي، وذلك بتثمين الخبرة المهنية وفق القاعدة 10 سنوات رئيسي و20 سنة فأكثر الحق في المشاركة في الترقية لمنصب مستشار التربية وإعادة الحق المسلوب لأصحابه.