/b مازال سكان بلدية بابا حسن غرب العاصمة ينتظرون بشغف الانتهاء الكلي من أشغال مشروع المركز الإستشفائي الخاص بالأمومة والطفولة، بعد تأخر دام أكثر من 5 سنوات كاملة، مؤكدين أن ذات المرفق الصحي الهام سينهي المعاناة التي يتكبدونها في كل مرة يقصدون بها المستشفيات خاصة بالنسبة للنساء الحوامل والأطفال. أبدى العديد من سكان بلدية بابا حسن انزعاجهم واستيائهم الكبيرين من التماطل الذي يمس مشروع المركز الاستشفائي للطفولة والأمومة، الذي لا يزال قيد الأشغال منذ سنة 2009 سنوات وهي المدة التي اعتبروها بالجد طويلة لأجل انجاز مشروع مركز استشفائي هام، مؤكدين انه هذا الأخير سينهي معاناة النساء الحوامل وكذا الأطفال عوض تنقلهم المستمر الى المستشفيات الأخرى، على غرار مستشفى الدويرة الذي اعتبروه بمقصدهم الوحيد بحكم قربه من بلدية بابا احسن. وخلال تواجد السياسي بمكان انجاز المشروع ارجع المشرف على العمال أن سبب التماطل والتأخر في استكمال كل هو فسخ العقد بين الشركة الجزائرية المكلفة بالبناء والشركة الاسبانية بالإضافة إلى نقص المعدات والامكانيات المادية المسخرة، الأمر الذي أدى إلى وقف كل الأشغال بشكل كلي، ليشرع في العملية مجددا منذ شهر أوت الماضي، مؤكدا أن الاشغال سيتم الانتهاء منها كليا إلى غاية سنة 2017، أما رأي السلطات المحلية حول ذات المشروع الذي يسير بخطى السلحفاة رغم الحاجة الملحة إلى تواجده فقد أرجع رئيس بلدية بابا حسن قرابي مصطفى خلال لقائه ب السياسي المسؤولة الوحيدة عن ذات المشروع الخاص بالأمومة والطفولة والذي يحوي يحوي 127 سريرا إلى مديرية الصحة لولاية الجزائر.