يسعى فوج الحرية للكشافة الإسلامية الجزائرية لتكوين وتأطير الشباب ليكونوا العصب النابض للمجتمع، من خلال غرس المبادئ والقيم الوطنية والنشاطات التي يسهر على تلقينها قادة الفوج للمنخرطين، وهو ما أشار إليه بلخضر زكرياء، قائد الفوج في حواره ل السياسي . بداية، هلا عرفتنا بفوج الحرية الكشفي؟ - فوج الحرية هو من احد الافواج التابعة للكشافة الإسلامية الجزائرية، تأسس في 05 جويلية 1994 ببلدية اليشير بولاية برج بوعريريج، يضم حوالي 90 منخرطا من جميع الوحدات من إناث وذكور ويتكون من 09 قادة و10 نواب مساعدين للقادة من جوالة الفوج. ما هي أهم النشاطات التي يقوم بها الفوج؟ - لدينا النشاطات الداخلية حيث نقدم الدروس التربوية للمنخرطين وننظم الدورات الرياضية والخرجات السياحية والترفيهية ونقوم بزيارة الولايات الأخرى وننظم المخيمات الصيفية ونقوم بالحملات التطوعية وحملات التحسيس وحملات التشجير ومن نشاطاتنا إحياء المناسبات الدينية والأعياد الوطنية والمشاركة في الأنشطة التي تنظمها المحافظة الوطنية. على غرار النشاطات المذكورة، هل من نشاطات أخرى تذكر؟ - خلال الشهر الفضيل، ساهمنا مع السلطات البلدية في إفطار عابري السبيل حيث شاركناهم في التنظيم وساهمنا معهم في توزيع الوجبات وخلال الشهر الفضيل أيضا ساهمنا في تنظيف المساجد حيث كنا نقوم بهذا النشاط كل أسبوع ونظمنا خلال الشهر الفضيل مسابقات لحفظ القرآن الكريم ومسابقات فكرية وفي ال27 أقمنا الحفل الختامي وكرمنا الفائزين، وفي عيد الفطر المبارك قمنا بزيارة المرضى بالمستشفيات ووزعنا عليهم الهدايا وفي عيد الأضحى المبارك قمنا بزيارة المؤسسة العقابية وقدمنا نشاطات ترفيهية للنزلاء، وبمناسبة أول نوفمبر، نظمنا حفلا بالمناسبة مع الفرقة النحاسية ونشاطات أخرى مخلدة للذكرى ونظمنا حملة تحسيسية لمكافحة المخدرات حيث وزعنا مطويات على الشباب بالمقاهي والشوارع للتحسيس بمخاطر المخدرات، و في أواخر شهر أكتوبر نظمنا حملة تحسيس بالحوادث المرورية بالتنسيق مع أعوان الدرك الوطني حيث قمنا رفقتهم بتوزيع المطويات وتقديم التوجيهات للسائقين، وفي شهر ديسمبر، قمنا بحملة لتنظيف البيئة ونظافة المحيط مع السلطات الولائية وزعنا خلالها مطويات وإرشادات للحفاظ على البيئة وعلقنا لائحات بالأحياء وعلى واجهات المحلات التجارية لتحسيس المجتمع وتوعيته بأهمية الحفاظ البيئة، ونظمنا خلال هذه سنة 2015 حملتين للتبرع بالدم آخرها في شهر سبتمبر بالتنسيق مع المركز الصحي لبلدية اليشير، وخلال الدخول المدرسي نظمنا معرض الكتاب حيث قمنا بفتح المجال للتبرع بالكتب المستعملة إذ جمعنا عددا هائلا وتمكن العديدون من اقتناء الكتب والتبادل ولاقت المبادرة استحسانا كبيرا لدى أفراد المجتمع، ونظمنا خلال الصيف مخيما ببني حواء بالشلف لمدة عشرة أيام، ونظمنا عدة دورات رياضية ونظمنا توأمات مع الأفواج الاخرى لتبادل الخبرات ومبادلة الأنشطة، و زرنا بالعطل الشتوية والربيعية عدة مناطق بولايات مختلفة ونظمنا جولات خلوية بغابة اليشير لتعليم المنخرطين الحياة البرية والاعتماد على النفس وتعليمهم الإسعافات الأولية ونظمنا أيضا رحلة إلى شاطئ العوانة بجيجل وزيارة إلى العاصمة. هل كانت للفوج مشاركات بالمحافل الدولية والوطنية؟ - شاركنا نهاية شهر أكتوبر 2015 بالمخيم الوطني لعرفاء الطلائع بدلس ولاية بومرداس، وشاركنا باللقاء الوطني للأشبال حيث شارك شبل وقائد بسيدي فرج نهاية شهر ماي 2015، وشاركنا بالفرقة النحاسية بالمهرجان الوطني للفرقة النحاسية، وشاركنا بالمسيرة الوطنية في اليوم الوطني للكشافة الإسلامية الجزائرية بالعاصمة، وشاركنا بالجمبوري العالمي للكشافة باليابان في 2015 وبالمخيم العربي بمصر في 2012 وبالمخيم العربي بالأردن في 2015 وشاركنا بالمخيم الدولي بتركيا في 2014 وفي 2015، وشاركنا بعدة دورات تكوينية وطنية وولائية، وشاركنا بالدورات الإعدادية والتمهيدية للشارة الخشبية وتربصات إعداد قادة الأفواج ونشارك وشاركنا في كل ما تنظمه المحافظة الولائية من نشاطات وتظاهرات. هل من مشاريع تسعون لتحقيقها مستقبلا؟ - نسعى لتطوير المنخرطين ليصبحوا قادة مستقبلا، كما نعمل على تطوير المنخرطين وإدماجهم بالنشاطات الجمعوية وتطوير العمل التربوي داخل المجتمع، ومن مشاريعنا التي نهدف إليها هي الاحتفالات بالمناسبات القادمة كما سننظم دورات رياضية وسنطور الفرقة النحاسية أكثر للمشاركة بها بالتظاهرات الدولية والوطنية وتمثيل الفوج. إلى ما تهدفون من خلال هذه النشاطات؟ - تنمية قدرات الفتية والشباب ليكونوا صالحين بالمجتمع هدفنا، كما نهدف إلى إبعادهم عن الآفات الاجتماعية ليصبحوا كفاءات فاعلة بالمجتمع. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا؟ - نشكر جريدة المشوار السياسي على الاهتمام وعلى إتاحة الفرصة، والكشافة الإسلامية الجزائرية هي مربية أجيال وهي حركة ساهمت في الثورة المجيدة مساهمة كبيرة ونحن نستمد قدراتنا منها ونتمنى أن تلقى الاهتمام لتحقيق أهدافنا.