تم تدشين، أمس، بالجزائر العاصمة مركز للتكافؤ الحيوي لمجمع صيدال الذي يعد الأول من نوعه على المستوى الوطني. وتم تدشي بإشراف وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب وبحضور إطارات من القطاعين الصحي والصناعي. وتتمثل مهمة هذا المركز، حسبما أكده الرئيس المدير العام لمجمع صيدال محمد حموش في إجراء دراسات حول المعادلة البيولوجية وفعالية الدواء الجنيس مقارنة بالدواء الأصلي. وسينطلق المركز في هذه المهمة بالتعاون مع وزارة الصحة سيما المركز الوطني لمراقبة المواد الصيدلانية لدالي ابراهيم، حيث سيقوم خلال السنة الأولى من فتحه بدراستين اثنتين وسيوسع هذا النشاط في المستقبل إلى 20 دراسة سنويا- يضيف نفس المسؤول-. وأوضح حموش في نفس المضمار أن المركز سيقوم بدراسات التكافؤ الحيوي لثلاثة أنواع من الأدوية الجنيسة التي ينتجها مجمع صيدال والخاصة ببعض الأمراض المنتشرة بالجزائر والموجهة إلى الإستهلاك الواسع ليوسع نشاطاته إلى أدوية أخرى ينتجها المتعاملون الوطنيون في الصيدلة. للإشارة، فإن نشاطات مركز التكافؤ الحيوي للمجمع ستساهم -حسب الخبراء- في ترقية المنتوج الوطني من جهة وتشجيع إنتاج الأدوية الجنيسة بالجزائر وتخفيض فاتورة استيراد الأدوية من جهة أخرى.