سمحت زيادة رقعة محيط السقي الفلاحي لسدراتة بولاية سوق أهراس من تكثيف زراعة الخضروات من بطاطس وطماطم، حسبما أوضحه مدير المصالح الفلاحية عبد الرحمان منصوري. وكان هذا المحيط قد خضع مؤخرا لعملية توسيع لتصل مساحته حاليا إلى 2200 هكتار بعدما كانت نهاية 2013 لا تتجاوز ال1500 هكتار -استنادا لذات المسؤول- الذي أشار إلى أن هذه القفزة في مساحة هذا المحيط والمقدرة ب700 هكتار تتوزع عبر بلديتي كل من بئر بوحوش ب500 هكتار والزوابي ب200 هكتار. وأوضح منصوري بأنه فضلا عن مساهمة هذا المحيط في زراعة الخضروات بمختلف أنواعها، فإن هذا المحيط يستعمل فيه السقي التكميلي للحبوب المكثفة، وهو المحيط الذي يستغله 96 مستثمرا بين القطاعين العام والخاص، وذلك في زراعة الخضروات وبخاصة البطاطس الموسمية وغير الموسمية والطماطم والثوم والبصل، فضلا عن الحبوب المكثفة عن طريق السقي التكميلي. ومن شأن دخول حيّز الخدمة قريبا لوحدة لتحويل الطماطم الصناعية ببلدية بئر بوحوش أن يلعب دورا هاما في رفع مساحة الطماطم بهذا المحيط، كما تمت الإشارة إليه. إدراج 12 تخصصا في عديد الشعب الفلاحية كما تمّ مؤخرا إدراج 12 تخصصا في عديد الشعب الفلاحية، وذلك عبر مراكز التكوين المهني الواقعة بمناطق فلاحية، حسبما علم من مصدر بمديرية التكوين والتعليم المهنيين. واستنادا لذات المصدر فإن استحداث هذه التخصصات يندرج في إطار اتفاقية تم إبرامها مؤخرا بين مديريتي كل من التكوين المهني والمصالح الفلاحية في عديد المجالات، مشيرا إلى أنه تمت برمجة فتح تخصصات جديدة في إطار التكوين المتوج بشهادة على غرار البستنة وتربية الدواجن وزراعة الأشجار ومراقبة وتعليب مشتقات الحليب وتحويله. أما في إطار التكوين التأهيلي، فسيتم فتح 10 تخصصات مثل عون إنتاج الخضروات وتربية النحل (عون صيانة خلايا النحل) وعون في زبر وتلقيح الأشجار والسقي الفلاحي وحماية النباتات ومكننة العتاد الفلاحي وإعداد حقول الحبوب وإعداد بساتين الكروم، فضلا عن تسيير بساتين الزيتون. ترميم نزل المدينة وتحويله إلى متحف للفنون الجميلة ومن جهة أخرى، سيشرع قبل نهاية مارس المقبل في ترميم نزل المدينة الموجود بوسط مدينة سوق أهراس، والذي تمّ تحويله مؤخرا إلى متحف المدينة للفنون والتاريخ ، حسبما علم لدى مديرية الثقافة. وستنطلق أشغال ترميم هذه البناية العتيقة مباشرة بعد استكمال الدراسة التقنية الخاصة بتحويل هذا النزل إلى متحف المدينة للفنون والتاريخ -حسب ذات المصدر- وهي الدراسة التي سيتم إعدادها بمساعدة تقنية من الوكالة الوطنية لتسيير المشاريع الكبرى لقطاع الثقافة. ولضمان ترميم هذه البناية التي كانت بمثابة معلم يستدل به لمن يجوب أحياء وشوارع المدينة وشهد لحظات أفراح ومسرات عقود قران أغلب سكان طاغست ، تم تخصيص غلاف مالي بقيمة 12,5 مليار د.ج لتمس عملية الترميم كل جوانب المؤسسة من جدران وسماكة وكهرباء.