أعلن جزائريون أمس، عن حملة مقاطعة، ضد متعامل الهاتف النقال جازي ، بعد الفضيحة التي فجرتها احدى القنوات الخاصة بالجزائر، والتي كشفت أن أموال الجزائريين المخصصة بتعبئة ارصدة هواتفهم، من هذا المتعامل تذهب الى دعم الصهاينة، مما جعلهم يتحركون ويطلقون حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي على غرار الفايس بوك و تويتر لمقاطعة التعامل معه، معربين عن رفضهم لأي شكل من اشكال التطبيع بين الشعب الجزائري والكيان العبري، وهو الموقف الذي تتبناه الجزائر دولة وشعبا. قام العديد من الجزائريين بوضع صور لهم عبر صفحاتهم على شبكات التواصل الاجتماعي على غرار الفايس بوك ، توضح قيامهم بتكسير لشرائح هواتفهم لمتعامل الهاتف النقال جازي ، والسبب حسبهم هو الروسي ميخائيل فريدمان ، مالك شركة فيملكوم الروسية، التي تملك 49 بالمائة من اصول متعامل الهاتف النقال جيزي والذي اتهموه بدعم مالي للمستوطنات الصهوينية في فلسطين، وهذا ما اثار حفيظة الجزائريين ودعوا الى مقاطعة جيزي ، وانتشرت هذه الحملة كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي مؤكدين أن موقف الشعر الجزائري سيبقى ثابت من الكيان العبري، كما توعدوا الشركة بانهم لن يعبؤو ارصد هواتفهم مخافة ان توجه اموالهم الى بناء المستوطنات الصهوينة في ارض فلسطين. . جيزي تؤكد وقفها لجانب فلسطين وتعلن عن ابتزاز تتعرض له الشركة من جهتها ردت شركة جيزي عن هذه الحملة، مؤكدة ان لا اساس لها من الصحة، معلنة عن وجود ابتزاز ومساومة للشركة يخدم عدة اشخاص، وهذا الذي اوضحه سليم تماني مسؤول العلاقات مع الاعلام في الشركة في اتصال ل السياسي ، حيث قال أن ما يتم الترويج له يعبر مواقع التواصل الاجتماعي لا اساس له من الصحة، مؤكد ان التهم التي وجهت الى المؤسسة هي عارية من الصحة على حد قوله، كما اعتبر المتحدث ان الحملة ماهي سوى اشاعات هدفها مساومة الشركة خدمة لمصالح بعض الاشخاص، وفي خصوص موقف الشركة من القضية الفلسطينية يضيف تماني، ان جازي شركة جزائرية موقفها هو موقف الدولة الجزائرية التي تدعم هذه القضية و كل ما يقال هو ابتزاز للشركة لا غير.