ستستلم أشغال تهيئة وخرسنة واديي بومرزوق والرمال بقسنطينة بحلول نهاية 2016، حسبما أفاد به المدير المحلي للموارد المائية علي حمام. وتتواصل حاليا أشغال ورشة تهيئة وخرسنة هذين الواديين الواقعين بمدينة قسنطينة، على أن تستلم في نهاية 2016 -وفقا لما أكده ذات المسؤول- موضحا أنه تمّ استكمال الأشغال على عدة أشطر من الخط الكلي المستهدف، وصرح أن هذا المشروع الهيكلي الذي انطلقت أشغال إنجازه سنة 2014 على طول واديي الرمال وبومرزوق على امتداد أكثر من 12 كلم، يتضمن أيضا تهيئة فضاءات خضراء على طول ضفتي هذين الواديين. وسيكون لهذا المشروع الاستراتيجي الذي تطلب استثمارا عموميا بأكثر من 10 مليارات د.ج أثر أكيد على حماية مدينة قسنطينة من الفيضانات، كما سيمكن هذه المدينة من أن تصبح تتوفر على مساحات للترفيه وأماكن للاسترخاء لفائدة العائلات -إستنادا للمتحدث- لافتا إلى أنه بدأ التفكير في إنشاء مؤسسة ستتكفل بتسيير هذين المجريين المائيين، وذلك عبر المناطق الحضرية. فعلاوة على الجانب البيئي، يكتسي هذا المشروع أهمية كبيرة بالنسبة للمدينة حيث سيسمح بمكافحة ظاهرة انزلاق التربة لاسيما بالقرب من ضفتي وادي الرمال -يضيف نفس المصدر- الذي أبرز أهمية هذه العملية في حماية الأراضي من التعرية، و قد تم تقسيم هذه الورشة إلى 3 أقسام، أولهم على مسافة 1,2 كلم بين جسر الشيطان والمحطة البرية الغربية للمسافرين بالقرب من ملعب الشهيد حملاوي والثاني ب1,6 كلم بين المحطة البرية لنقل المسافرين والمنطقة الصناعية بالما تمّ إسنادهما لمؤسسات جزائرية، فيما أسند الجزء الثالث على امتداد عشرة كيلومترات من الجزء الغربي للمدينة إلى غاية وسط المدينة بالقرب من حي باب القنطرة لمجمع جزائري-كوري جنوبي، مثلما تمت الإشارة إليه.