تم إختيار موضوع الممتلكات الثقافية في الجزائر: الفضاءات والمؤسسات (المكتبات والأرشيف والمتاحف) كمحور رئيس للطبعة السادسة للملتقى الوطني للكتاب الذي سيقام من 20 إلى 21 أفريل القادم بوهران، حسبما علم أمس الأربعاء لدى المنظمين. ويقام هذا اللقاء الذي ينظم من قبل مديرية الثقافة ومخبر البحث في الأنظمة المعلومات والأرشيف في الجزائر بجامعة وهران 1 أحمد بن بلة ودار الثقافة لوهران بمناسبة إحياء اليوم العالمي للكتاب وحقوق التأليف وفق رئيس مصلحة الفنون والآداب بذات المديرية جلاطة محمد. وتطرح إشكالية هذه الطبعة دور الممتلكات الثقافية في الجزائر في صيانة ثقافة الأمة وتثمينها والعمل على تقوية الهوية الجزائرية للمجتمع وما قامت به الدولة من انجازات وسن للقوانين لحماية وحفظ بقاء التراث الوطني للأجيال وكذا مدى مساهمة الهيئات الثقافية والباحثين والثروة المعلوماتية في نشر هذا التراث القافي وصونه . وسيتم خلال هذا الموعد الثقافي الذي سينشطه 20 محاضرا مختصا في علم المكتبات والممتلكات الثقافية من مختلف جامعات الوطن تسليط الضوء على تجربة الجزائر في المحافظة والوساطة والتحسيس بأهمية الممتلكات الثقافية والتعريف بالأعمال والبحوث المنجزة من قبل المختصين وتقييم دور الممتلكات الثقافية في الجزائر في ظل الرقمنة للحفاظ على التراث الثقافي وفق المنظمين. وبرمجت بالمناسبة سلسلة من المحاضرات تدور حول خمسة محاور تتناول التراث الثقافي في الجزائر: النشأة والتطور و التراث والوساطة و إشكالية حماية الممتلكات الثقافية المادية واللامادية و المؤسسات الثقافية والتنمية المستدامة و التراث الثقافي والتحديات الرقمية ، مثلما تمت الإشارة إليه.