حكم على الشاب الفرنسي فرانسوا كوستيي، البالغ من العمر 23 عاما بالسجن لعامين مع وقف التنفيذ لاختراقه حساب الرئيس الأمريكي باراك أوباما على موقع "تويتر" تحت اسم "هاكر كرول". وقال المتهم أمام المحكمة أنه اخترق الحساب للصالح العام بغرض تسليط الضوء على إمكانية اختراق الخصوصية. وقال كوستيي: "فعلتها لأسباب وقائية وليس لإيذاء الناس"، وأعرب عن "ارتياحه" للحكم. وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي اكتشف اختراق كوستيي لموقع الرئيس أوباما في مارس وأبلغ السلطات الفرنسية. ووجد المحققون أن المخترق تمكن من الحصول على كلمات سر مديري "تويتر" من المعلومات العامة على الأنترنت، ومن ثم أمكنه الدخول على حسابات الشخصيات الهامة والشهيرة. وقال كوستيي للقاضي أنه لا يعتبر نفسه مخترقا "بالمعني الحرفي للكلمة"، وأضاف: "لم أدمر شيئا، كان بإمكاني ذلك لكني لم أفعل فهذا ضد أخلاقي".