ستجرى مسابقة توظيف أكثر من 28 ألف أستاذ في الأطوار التعليمية الثلاث (ابتدائي، متوسط وثانوي) في 30 أفريل المقبل، بينما سيكون الإعلان عن النتائج في 30 جوان المقبل. أوضحت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، أمس، الامتحان الكتابي في مسابقة توظيف أكثر من 28 ألف أستاذ في الأطوار التعليمية الثلاث سيكون في 30 أفريل المقبل، وسيتم الكشف عن نتيجة الامتحان الكتابي في 12 ماي، بينما سيتم إجراء الامتحان الشفوي يومي 8 و9 جوان أما تاريخ الكشف عن النتيجة النهائية للمسابقة فسيكون في 30 جوان . واعتبرت الوزيرة في حوار لوكالة الأنباء الجزائرية أن تأجيل الإعلان عن تاريخ هذه المسابقة الوطنية يعود لأسباب تنظيمية ، حيث تطلب تحديد الرزنامة عمل ضخم على مستوى الوزارة وعمليات تحسيسية متعددة مع كل مديريات التربية على المستوى المحلي ، كما أبرزت أن اختيار هذا التاريخ جاء لكي لا تعطل دروس التلاميذ ، مضيفة أن اختيار موعد الامتحان الشفوي الذي حدد يومي 8 و9 جوان كان بداعي الانتهاء من إجراء الامتحانات الوطنية. ومن جهة أخرى، تم منح مديرية الوظيف العمومي مهلة 20 يوما، لإجراء التحقيقات اللازمة حتى يتسنى الخروج في 30 جوان بقائمة نهائية ومضبوطة لنتائج المسابقة. وبالمناسبة اعتبرت بن غبريط أن التحكم في حسن سير التحضيرات للمسابقة كان صعبا جدا لاسيما، مع العدد الهائل للمناصب المفتوحة التي شملت 28.084 أستاذ في الأطوار التعليمية الثلاث، مشيرة إلى أن التعرف على نتائج المسابقة سيكون إلكترونيا ، وأضافت أن الأساتذة الناجحين في هذه المسابقة سيستفيدون من دورات تكوينية ابتداء من شهر جويلية، كما سيتم أيضا فتح بوابة للتكوين عن بعد في إطار التكوين المستمر، وقالت أن 96 بالمئة من الأساتذة في قطاع التربية الوطنية استفادوا من التقاعد النسبي خلال سنة 2016، بينما استفاد 4 بالمائة من الاساتذة من التقاعد العادي . وأضافت الوزيرة أن هذه النسبة تتقلص إلى 93 بالمائة ، إذا تم احتساب عدد الأساتذة مع الفئات التربوية الأخرى في الإحالة على التقاعد النسبي، بينما تصل نسبة الإحالة على التقاعد العادي إلى 4ر6 بالمائة في حالة احتساب كل موظفي القطاع. ومن بين الأسباب التي دفعت الأساتذة إلى طلب الإحالة على التقاعد النسبي -تقول بن غبريط- فهي مالية ، مشيرة إلى القانون يسمح لهؤلاء بذلك.