أعرب قاطنو حي بربيح بولاية الجلفة عن تذمرهم واستيائهم الشديدين من تجاهل السلطات المحلية ومؤسسة الجزائرية للمياه لمراسلاتهم المتواصلة المطالبة بتزويد حيهم بالمياه الشروب، حيث أشار ذات المتحدثين ل السياسي إلى تحوّل طرقات حيهم إلى سيول من المياه بسبب تصدع القناة الرئيسية، في الوقت الذي تعاني المنطقة من أزمة حادة للتزود بهذه المادة الحيوية، ما يضطرهم للاعتماد على الصهاريج أو البحث عن أماكن أخرى للحصول على كميات منها. ناشد قاطنو حي بربيح ببلدية الجلفة السلطات المحلية تزويدهم بالمياه الشروب، معربين عن تذمرهم الشديد من غياب هذه المادة الحيوية عن حنفياتهم لمدة تزيد عن الشهرين، حيث أكد ذات المتحدثين ل السياسي أنهم يقومون برحلة بحث عن أماكن لملء الدلاء بالأحياء المجاورة، فيما أبدى المتحدثون تخوفهم الشديد من مصدر المياه التي تتزود بها بعض العائلات ممن تعتمد على كراء صهاريج المياه بأسعار تصل إلى 500 دج، في الوقت الذي لم تحرك فيه السلطات المحلية ساكنا أمام الوضع الراهن. في السياق ذاته، أشار السكان إلى تسربات المياه الشروب الممتدة عبر الطرقات والناجمة عن تصدع القناة الرئيسية، مؤكدين أن ذات المشكل سبب رئيسي لغياب ذات المادة الحيوية عن حنفياتهم. من جهتهم، اشتكى قاطنو الأحياء المجاورة على غرار أحياء 05 جويلية والبساتين وحي الوئام، النقص الفادح في التزود بالمياه الشروب لأزبد من أسبوعين، حيث أشار المواطنون إلى اعتماد العديد منهم على المياه المعدنية، معربين عن تخوفهم من امتداد الأزمة إلى غاية فصل الصيف، وهي الأزمة التي عهدتها مختلف أحياء بلدية الجلفة خلال السنوات الفارطة.