ستتميز الطبعة الرابعة لعملية الموانئ الزرقاء المقررة يوم 7 ماي بعين تموشنت، بتنظيم حملات للتشجير على مستوى مساحات بالموانئ، حسبما علم من مدير الصيد البحري والموارد الصيدية بالنيابة. وقد برمجت العملية الأولى يوم الثلاثاء 12 أفريل بميناء الصيد لبوزجار، حيث سيتم غرس أصناف من النبات تتلائم مع الوسط البحري وهذا بالتنسيق مع محافظة الغابات ومختلف الشركاء، كما أشار بوقبرين سحنون بمناسبة اجتماع اللجنة الولائية المكلفة بتحضير هذا الحدث. وحسب رئيس فرع الصيد البحري بهذا الميناء، فإن جزءا كبيرا من مساحة هذا الأخير المقدرة ب10 هكتارات يمكن أن تغرس بها الشجيرات التي ستزين الميناء. وبعد التذكير بأن ميناء الصيد لبني صاف سيعرف عملية تشجير في نفس الإطار يوم 7 ماي القادم، أبرز مدير القطاع بأن الحاجز المائي لولهاصة سيسجل في 21 أفريل عملية مماثلة وفقا لتعليمات الجهة الوصية. وتندرج هذه العمليات للتشجير في إطار ترقية السياحة المسطرة من قبل السلطات العمومية، حسب مديرة مدرسة الصيد البحري لبني صاف. وحسب مسؤول قطاع الصيد البحري والموارد الصيدية، سيشكل 7 ماي 2016 يوم اختتام عملية الموانئ الزرقاء التي لا يجب أن تقتصر على يوم واحد فقط، كما قال. وعلاوة على التشجير، برمجت عدة نشاطات أخرى منها زيارة موجهة إلى جزيرة رشقون (28 أفريل) ومسابقة للرسم مفتوحة للأشخاص المعاقين الذين سيتم التكفل بهم أيضا خلال هذا اليوم الوطني. وبعد أن تأسف لغياب الصيادين في هذه العملية، أشار بوقبرين إلى أن الحركة الجمعوية معنية بإنجاحها، مضيفا بأن السلطات المحلية ستشرف بهذه المناسبة على تدشين سفينتين جديدتين منحتا لصيادين. كما ستقام عدة معارض وعمليات تحرير الفضاءات المخصصة لنشاطات الشحن والبيع بالجملة للسمك واسترجاع الشباك العالقة وصيانة السفن والتجهيزات الخاصة بالصيادين. وقد جمع هذا اللقاء الذي احتضنه مقر مديرية الصيد البحري والموارد الصيدية مختلف المديريات المعنية وممثلين عن الحركة الجمعوية وغرفة الصيد البحري. وللتذكير، شهدت الطبعة الثالثة لهذا الحدث إقبالا ملفتا للأطفال منهم تلاميذ المؤسسات التربوية والمنخرطين في الكشافة الإسلامية الجزائرية، حيث تمّ خلالها إزالة 6 أطنان من النفايات من مينائي بوزجار وبني صاف.