حملت لغة وزير السكن والعمران والمدينة، عبد المجيد تبون، أمس تحديا واضحا، للأطراف التي تسعى الى عرقلة بناء المسجد الاعظم في الجزائر، وقال أن انجاز المسجد الاعظم سيكتمل حب من حب وكره من كره ، موضحا أن الحملة الاعلامية الفرنسية التي طالت بناء ثالث أكبر صرح اسلامي في العالم، جاءت على خلفية الفشل الذي حضيت به شركة فرنسية، في الظفر بصفقة المشروع، لذلك لجأت الى نشر اخبار كاذبة وتضليلة بهدف التأثير على السير الحسن للمشروع. كشف وزير السكن والعمران والمدينة، عبد المجيد تبون، خلال ترأسه للقاء تقييمي للقطاع، عن مصدر الشائعات التي طالت المسجد الاعظم، خاصة حول فرضية عدم صلاحية الأرضية التي يجسد عليها المشروع والذي بلغت فيه الاشغال أكثر من 70 بالمائة، مؤكد ان الشركة الفرنسية BOUYGUES وبعد فشلها في الحصول على صفقة المشروع سعت الى بث الشائعات والمعلومات المغلوطة حول المشروع، من خلال الاعلام الفرنسي، كمحاولة للتأثير على وتيرة الأشغال، كما لم يفوت الفرصة ليذكر ّأن هناك اذنابا لفرنسا في الجزائر تسعى ايضا للوقوف ضد المسجد الاعظم، الذي يعتبر رمز للامة الاسلامية ككل، لانه سيكون منارة إسلامية على مستوى كل الدول الإسلامية، وهذا ما لا تريده أطراف خارجية، هذا ودافع تبون عن مشروع مسجد الجزائر الكبير، بعد الحملة الإعلامية الفرنسية التي طالته ، مشيرا الى أن المكان الذي شيد عليه المسجد يحمل رسالة، خاصة بعد تغيير إسمه الذي كان يحمل لقب الجنرال لافيجري إلى المحمدية ، نسبة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وهذا الذي اثار حفيظة هؤلاء الاطراف منذ بداية المشروع. مكتتبو عدل 1 سيستلمون سكناتهم هذه السنة وفيما سياق اخر، أكد تبون، أن كل مكتتبي عدل 2001 و2002 سيستلمون سكناتهم في 2016، وكشف تبون أن سكنات عدل 1 في الجزائر العاصمة ستوزع أسبوعا قبل شهر رمضان، مشيرا أن كل المشاريع التي انطلقت في 2013 يجب أن تنتهي في نهاية 2016. كما شدّد تبون على إتمام المشاريع في موعدها المحدّد، داعيا المرقين العقاريين إلى التمسك بمواعيد تسليم السكنات. أكثر من 185 الف سكن في طور الانجاز من جهة اخرى كشف المدير العام لوكالة عدل ، محمد طارق بلعريبي،ان برنامج البيع بالايجار الذي تشرف عليه الوكالة عرف إلى غاية نهاية الثلاثي الاول ل2016 إطلاق 185.628 سكنا من بين 310 الف سكن يتضمنها البرنامج حاليا، وتعرف عموما هذه السكنات قيد الانجاز نسبة تقدم اشغال تقارب معدل 40 بالمائة يضيف المدير. وتشمل هذه الحصيلة 28.600 وحدة تم الشروع في أشغال المسالك والشبكات المختلفة الخاصة بها -حسب المدير- ما يعني أنها دخلت آخر مراحل أنجازها.