تعمل جمعية التطوع تويزة الجزائر على ترقية روح المواطنة وترقية الحفاظ على البيئة من خلال النشاطات الهادفة والحملات التحسيسية والورشات التي تنظمها الجمعية، حسبما أشار إليه خوخي سفيان، رئيس الجمعية في حواره ل السياسي . بداية، هلا عرفتنا بجمعية التطوع تويزة ؟ - جمعية التطوع تويزة هي جمعية شبانية، تطوعية تهتم بالبيئة وترقية المواطن وغرس ثقافة الحفاظ على البيئة، تأسست في 11 نوفمبر 1993 وتضم حاليا 365 منخرط وعضو ينشطون جميعهم في المجال التوعوي والبيئي. ما هي أهم النشاطات التي تقومون بها؟ - ننظم الخرجات البيداغوجية لفائدة الأطفال والشباب والهادفة للحفاظ على البيئة كما ننظم خرجات لفائدة أطفال الأحياء لمختلف الجهات وننظم نشاطات للشباب في المجال البيئي وورشات حول العمل التطوعي والحفاظ على البيئة ومن نشاطاتنا إحياء التراث وتنظيم زيارات للمتاحف والحدائق العمومية ونقوم أيضا ضمن نشاطاتنا بالحملات التحسيسية حول الحفاظ على البيئة ومن نشاطاتنا أيضا تنظيم المخيمات عبر ولايات الوطن كما ننظم مخيمات لفائدة أطفال وشباب المناطق النائية. على غرار ما سبق ذكره، هل من نشاطات أخرى تذكر؟ - بداية شهر ماي نظمنا خرجات متعددة إلى متاحف العاصمة وبمناسبة شهر التراث نظمنا زيارة إلى جبال تيكجدة وكانت خلال هذه الخرجة دروس في مجال البيئة والحفاظ عليها وبمناسبة ذكرى اندلاع ثورة التحرير المجيدة نظمنا زيارة إلى متحف رياض الفتح وتقديم نبذة عن تاريخ الجزائر المجيد إبان الثورة التحريرية وخلال المناسبة أيضا نظمنا زيارة إلى متحف المجاهدين المتواجد بحديقة الوئام المدني ببن عكنون وكانت زيارة بيداغوجية تم فيها عرض تاريخ الثورة المجيدة، وبمناسبة اليوم الوطني للمسنين نظمنا زيارة لدار المسنين لفائدة الأطفال والشباب بسيدي موسى واحتفلنا مع المسنين وقمنا بتقديم درس للزوار حول أهمية الوالدين والإحسان لهما، وبمناسبة اليوم الوطني للشهيد نظمنا زيارة لمتحف رياض الفتح بالعاصمة وقمنا بشرح مفصل عن تاريخ الجزائر وما قدمه أبناؤها من تضحيات لنيل الحرية والاستقلال وبمناسبة اليوم العالمي للغابات نظمنا زيارة لمركز تربية الطيور بالرغاية وقمنا بغرس مجموعة من الأشجار ببحيرة الرغاية وقمنا أيضا بغرس الأشجار بولاية البيض وأنجزنا ورشة تحسيسية حول البيئة. وماذا عن نشاطاتكم الخاصة بمناسبة اليوم العالمي للمياه؟ - نظمنا نشاطا بالعاصمة للتحسيس حول أهمية على هذا المورد الحيوي ونظمنا ورشتين على مستوى حديقة الحامة ومتحف الفنون الجميلة حول التلوث الهوائي وسبل القضاء عليه وكانت هناك شروحات وتفسيرات بيداغوجية وقدمنا أيضا شروحات حول المدارس الفنية بالجزائر وأشهر الرسامين الجزائريين العالميين، ومن نشاطاتنا خلال الموسم هي تمكين حوالي 150 طفل من العاصمة من زيارة سيرك عمار بالمركز التجاري أرديس ، ونظمنا أيضا مخيما خلال شهر أوت لفائدة 50 طفلا من ولاية وادي سوف حيث نظمنا لهم زيارات سياحية لتيبازة وشرشال وغيرها من المناطق الساحلية والسياحية. هل كانت للجمعية مشاركات تذكر؟ - شاركنا مع مديرية الشباب والرياضة في عدة نشاطات شبابية ونشاطات خاصة بالبيئة كما شارك أعضاء الجمعية بملتقيات نظمتها جمعيات خاصة في المجال البيئي في تونس والمغرب الشقيقين وذلك بهدف تبادل الخبرات والقدرات والأفكار الخاصة بترقية البيئة، ومؤخرا في شهر ماي الحالي شاركنا بورشة خاصة بطموحات الشباب وترقية نشاطاته والتي نظمها مكتب اليونيسكو بقصر الشعب. برمجتم بالتنسيق مع جمعيات أخرى عمليات حماية البيئة، عمليات تنظيف واسعة للساحل، هل من تفاصيل حول المبادرة؟ - نحضر لحملة تنظيف الشواطئ لموسم الاصطياف نهاية شهر ماي والتي ستكون انطلاقتها من شاطئ القادوس ببلدية هراوة، ومن مشاريعنا أيضا تنظيم مخيمات لفائدة شباب وأطفال الجنوب من أجل الاحتكاك وتبادل الخبرات والمعرفة حيث سننظم لهم ورشات وتكوينات في عدة مجالات، ولدينا برامج ونشاطات ترفيهية للأطفال في المجال البيئي والتحسيس وسننظم زيارات سياحية، تحسيسية واستكشافية للمناطق الرطبة في الجزائر ومناطق الأودية والسدود والسواحل والغابات. وهذا كله بهدف تحسيس المواطنين بضرورة تبني سلوكات إيكولوجية ومدنية من أجل الحفاظ على الطبيعة والبيئة، لان الحفاظ على نظافة الشواطئ بشكل دائم يقتضي أولا تغيير الذهنيات. وتنظيف الشواطئ أمر يخص الجميع والقيام بعمل تحسيسي كبير قبل انطلاق موسم الاصطياف من أجل مكافحة، بشكل فعال، التلوث الذي يحول شواطئنا إلى مفرغات عشوائية ضروري. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا: - نشكر جريدتكم على إتاحة الفرصة ونحن كجمعية نحث المواطن والمجتمع على الحفاظ على البيئة وترقيتها، ونوجه نداء للجمعيات بالاتجاه إلى الحرفية وترقية العمل الجواري في العمل الجمعوي.