بفضل التمكن من إنجاز مختلف الصيغ بوقتها المحدد

أزمة السكن بالبيض تنفرج قريبا

سجل تحسنا ملحوظا في نسبة شغل السكن الواحد بولاية البيض، وذلك بفضل البرامج السكنية الهامة التي استفادت منها الولاية خلال السنوات الأخيرة، حسبما علم من مصالح الولاية. وقد تراجعت نسبة شغل الشقة الواحدة من 4ر6 فرد في 1999 إلى 07ر4 فرد مع نهاية السنة الفارطة، وذلك بعد أن سجلت الحظيرة السكنية بالولاية تطورا ملموسا بفضل مختلف برامج السكن في شتى الصيغ، والتي قفز عددها من 35.862 سكن في 1999 إلى نحو 75.025 سكن أواخر 2015، وفق ذات المصالح. وقد جرى خلال نفس الفترة إستلام 33.603 وحدة من مختلف الأنماط يشكل فيها البناء الريفي حصة الأسد بما يعادل 22.006 وحدة ريفية، فيما بلغ مجموع الحصة المستلمة في صيغة العمومي الإيجاري نحو9.981 سكن، يضيف نفس المصدر. للإشارة، فإن ولاية البيض كانت قد إستفادت منذ 1999 من حصة سكنية إجمالية قوامها 53.601 وحدة من مختلف الأنماط، والتي بقي منها 13.246 وحدة قيد الإنجاز و6.752 وحدة أخرى قيد الإنطلاق، مثلما تمت الإشارة إليه.