أكد تقرير للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، أن الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة ازداد حدة خلال شهر أفريل الماضي. وتطرق التقرير الشهري، إلى حالة معابر قطاع غزة حيث انخفاض كميات الواردات واستمرار حظر الصادرات بشكل شبه كلي، وتراجع عدد الأشخاص من الفئات المحدودة المسموح لها بمغادرة القطاع عبر معبر بيت حانون (إيرز)، معتبرا أن ادعاءات إسرائيل حول تخفيف الحصار تهدف إلى شرعنة الحصار، وجعله مقبولا على المستوى الدولي، رغم انتهاكه لقواعد القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان. ووفقا للتقرير، فإن شهر أفريل الماضي شهد انخفاضا كبيرا في عدد الشاحنات التي تم توريدها إلى قطاع غزة عن الشهر الذي سبقه، حيث تم السماح بتوريد 273ر10 شاحنة، معظمها مواد غذائية وسلع استهلاكية، بمعدل 342 شاحنة يوميا، في مقابل معدل 556 شاحنة يوميا خلال شهر مارس، فضلا عن حظر دخول مواد البناء للقطاع، المرتبطة بمشاريع إعادة إعمار غزة. واعتبر التقرير، أن توقف العمل في مشاريع إعادة الإعمار أدى إلى تعميق معاناة السكان المدنيين ممن هم بحاجة ماسة لإنجاز بناء منازلهم ومنشآتهم المدنية، وألحق خسائربشركات القطاع الخاص جراء توقفها عن العمل، وزيادة معدلات البطالة ومستويات الفقر، المرتفعة أصلا في أوساط العمال وأسرهم. وعلى صعيد الصادرات، ذكر التقرير فرض حظر شبه كلي على صادرات القطاع، وفي استثناء محدود، سمحت بتصدير حمولة 146 شاحنة فقط لأسواق الضفة الغربية 133 شاحنة، منها محملة بسلع زراعية. ودعا التقرير في توصياته المجتمع الدولي، وخاصة الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949 إلى التدخل الفوري والعاجل من أجل إجبار السلطات الإسرائيلية على فتح كافة المعابر الحدودية بشكل عاجل وفوري لوقف التدهور الخطير في الأوضاع الإنسانية للسكان المدنيين في قطاع غزة. الجيش الإسرائيلي يعتقل وزير الأسرى الفلسطيني السابق اعتقل الجيش الإسرائيلي وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطيني السابق، وصفي كبها، وذلك خلال حملة دهم واعتقال في مدن الضفة الغربية، وفق ما أفاد مراسل سكاي نيوز عربية في رام الله، أمس. وطالت حملة الاعتقالات أكثر من 15 فلسطينيا، وتركزت في مدن القدس وبيت لحم والخليل. فقد اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أسيرين محررين بعد دهم منزلهما في بلدة أبو ديس جنوب شرقي القدسالمحتلة. كما اعتقل الجيش الإسرائيلي مواطنا وفتيين من بلدة بيت أمر شمال الخليل، وفتشت عدة منازل، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا . وفي بيت لحم اعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس الأربعاء، شابا واستدعت خمسة آخرين من محافظة بيت لحم، لمراجعة مخابراتها. اقتحام عشرات المستوطنين لباحات الأقصى اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، أمس، باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بمدينة القدسالمحتلة. وجاء في بيان لدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدسالمحتلة، أن عددا من المستوطنين المتطرفين اقتحموا الحرم القدسي الشريف بدعم من قوات الاحتلال الإسرائيلي وأدوا طقوسا تلمودية استفزازية في باحاته. وكانت دائرة شؤون القدس بمنظمة التحرير الفلسطينية قد حذرت قبل أيام من أن ما يجري من اقتحام لساحات المسجد بطريقة عدوانية وغير مسبوقة من قبل المستوطنين وضباط جيش وشرطة الاحتلال يندرج في إطار السياسية التهويدية التي يمارسها الاحتلال بشكل منظم في المدينة المقدسة، بهدف تهجير الفلسطينيين المقدسيين من مدينتهم وتطبيق سياستها الإجرامية والاستيطانية بحق المدينة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية. الخارجية الفلسطينية تعرب عن قلقها على مواطنيها أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية عن قلقها البالغ إزاء الدعوات وفتاوى الحاخامات اليهود التي تستبيح دماء الفلسطينيين والمساس بهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، والتي أصبحت تأخذ طابعا علنيا وشرعيا في دولة الاحتلال. وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، أن الدعوات وفتاوى الحاخامات اليهود التي تستبيح دماء الفلسطينيين والمساس بهم وممتلكاتهم ومقدساتهم أصبحت تأخذ طابعا علنيا وشرعيا في المجتمع الإسرائيلي وكأنها وجهة نظر. وأوضحت الوزارة أنه يتم تبرير وجهة النظر هذه والدفاع عنها دون محاسبة أو مساءلة، بل إنها تلقى الاحتضان والدعم من جانب أقطاب مشاركة في الائتلاف الحاكم في دولة الإحتلال والتي تشكل مواقفها في الغالب صدى رسميا لهذه الدعوات. وأدانت الخارجية الفلسطينية بشدة الدعوات والمؤتمرات والمواقف التحريضية ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن دعوات لقتل الفلسطينيين ورفض حل الدولتين والدعوة إلى إغلاق باب المفاوضات، أصبحت مواقف مألوفة في المجتمع الإسرائيلي الذي يزداد تطرفا يوما بعد يوم ويسعى دوما لشرعنة وتبرير الإعدامات الميدانية والحرب المستمرة على الوجود الفلسطيني بأشكالها المختلفة. واعتبرت الوزارة أن كل ذلك يؤدي إلى تعميق الاحتلال والسيطرة على الأرض الفلسطينية وتهويدها مما يزيد من تغلغل التيارات المتطرفة، فضلا عن إسكات أي انتقادات للجرائم بحق الفلسطينيين، وإحكام سيطرة الصهيونية الدينية المتطرفة على مقاليد الحكم في دولة الإحتلال الإسرائيلي.