أدانت الجزائر بشدة الهجوم المرتكب يوم الأربعاء الفارط بمنطقة كيدال (مالي) ضد بعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام بمالي (مينوسما) والذي أسفر عن مقتل خمسة جنود تشاديين من أفراد حفظ السلام. وأكد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي شريف، اول أمس، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية إننا ندين بشدة الهجوم الإرهابي الجديد الذي استهدف مرة أخرى جنود السلام بمالي متسببا في مقتل خمسة تشاديين من أفراد بعثة حفظ السلام . وأضاف أن هذا الكمين الجبان لن يؤثر على إرادة مجموع الفاعلين المعنيين بمسار المصالحة الوطنية وتطبيق اتفاق السلام و المصالحة في مالي في الذهاب قدما نحو استقرار الوضع نهائيا على كامل التراب المالي وتجسيد الأهداف النبيلة للإستقرار والأمن والإزدهار والتعايش المنسجم بين كل تشكيلات المجتمع المالي . وقدم بن علي تعازي الجزائر لعائلات الضحايا و للحكومة التشادية ولأعضاء وإدارة بعثة مينوسما معربا لهم عن تضامنها في هذا الظرف الأليم. وخلص إلى القول نجدد التزامنا بصفتنا رئيسا للجنة متابعة تطبيق اتفاق السلام والمصالحة بالسعي إلى تجسيد في اقرب الآجال وبفعالية مجموعة أحكامه لتشجيع دخول مالي في مرحلة جديدة لترسيخ السلام وتوفير ظروف التنمية والتقدم .