ستتعزز جامعة علي لونيسي بالعفرون الواقعة غرب البليدة، بمشاريع بيداغوجية وأخرى خدماتية ستدخل حيز الخدمة مطلع السنة الجامعية المقبلة 2016- 2017، كانت محل زيارة والي الولاية. ويتعلق الأمر بستة مشاريع في طور الإنجاز، وهي كل من 2000 مقعد بيداغوجي وقاعة للمحاضرات و8000 سرير وثلاث مراكز (طباعة سمعي بصري ومجمع للغات) ومكتبة ومطعم مركزي ثاني بسعة 800 مقعد، وكذا قرية جامعية تتوفر على مختلف الهياكل الخدماتية التي يحتاجها الطالب (ملحقة للضمان الاجتماعي ومركز بريد وغيرها). وألح الوالي عبد القادر بوعزقي خلال وقوفه على مدى جاهزية هذه الهياكل للاستلام خلال الدخول المقبل، على ضرورة الإسراع في صفقة التجهيز التي تعرف تأخرا في الإنجاز، وذلك بالرغم من التوجيهات المسداة للقائمين على العملية خلال أكتوبر الفارط والتي لم تأخذ بعين الحسبان. وصرح أنه يتوجب أن تنجز هذه الصفقة بالتوازي مع عملية البناء وذلك حتى لا يكون هناك تأخير في الاستلام. واغتنم القائمون على الجامعة فرصة زيارة الوالي لطرح مشكل نقص الأمن الذي يعكر صفو الطلبة والمؤطرين على حد سواء، والذي تسبب في عزوف الطلبة عن الالتحاق بالأحياء الجامعية الأربع المنجزة والمكتملة بالجامعة، مفضلين الإقامات الجامعية التابعة لجامعة سعد دحلب بالصومعة. وأردف في ذات السياق، هؤلاء، أن الإقامات الجامعية الأربع لجامعة العفرون تشهد فائضا كبيرا في عدد الأسرة يقدر ب3000 سرير، مرجعين أسباب ذلك إلى نقص الأمن ومشكل الاعتداءات. وطالبوا بضرورة إنجاز طريق اجتنابي ثاني يجنب الطلبة المرور بحي بني ويمن، وهو الأمر الذي استجاب له المسؤول التنفيذي بتخصيصه غلافا ماليا لإنجاز دراسة لهذه الطريق. من جهته، أكد قائد كتيبة العفرون أنه تمّ وضع مخطط أمني أشرك فيه عدة وحدات أمنية لتأمين سلامة الطلبة حقق نتائج إيجابية، بحيث لم يسجل هذه السنة أية حالة اعتداء داخل الحرم الجامعي.