حذر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الناخبين، أمس، من أن أسعار المواد الغذائية سترتفع إذا قررت البلاد الخروج من الاتحاد الأوروبي في الاستفتاء الذي يجري في 23 جوان، مشيرا إلى انخفاض محتمل في قيمة الجنيه الإسترليني. ويقود كاميرون المساعي لإبقاء بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي قبل الاستفتاء الذي ستكون له تبعات واسعة النطاق على اقتصاد البلاد ودورها في التجارة العالمية ومكانتها الدبلوماسية العالمية. وكتب كاميرون في صحيفة ذا صن يقول ضعف العملة يعني زيادة تكلفة الواردات ويعني ارتفاع تكلفة الغذاء وارتفاع تكلفة الأنشطة ونعلم جميعا إلى ماذا سيؤول ذلك: إلى أسعار أعلى في المتاجر ، وفق ما نقلت رويترز . وقال إن متوسط فاتورة الطعام والمشروبات الأسبوعية للأسرة سيرتفع نحو ثلاثة في المئة، أو ما يوازي 120 جنيها إسترلينيا (174.06 دولار) سنويا، وإن تكلفة الملابس والأحذية ستزيد خمسة في المئة، أو 100 إسترليني سنويا. وأظهرت ستة من آخر سبعة استطلاعات للرأي نشرت الأسبوع الماضي أن الحملة الداعية لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي تتقدم على دعوات خروجها من الاتحاد.