أظهر استطلاع رأي نشر الجمعة، زيادة أعداد مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وذلك بعدما طرح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مقترحات لإبقاء بلاده داخل الاتحاد. وخلال اليومين اللذين أعقبا طرح كاميرون للتغييرات المقترحة بشأن علاقة بريطانيا بالاتحاد الأوروبي، أظهر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "يوغوف" لصالح صحيفة "تايمز" أن 45 بالمائة من البريطانيين سيؤيدون الخروج من الاتحاد الأوروبي، مقارنة مع 36 بالمائة يريدون البقاء. ويمثل الاستطلاع أكبر تقدم لحملة الخروج من الاتحاد، منذ تم الاتفاق على صياغة الاستفتاء في سبتمبر الماضي. وقبيل عرض خطة كاميرون، كان مؤيدو الخروج يتفوقون بأربع نقاط فقط الأسبوع الماضي. وقال 19 بالمائة إنهم لم يحسموا أمرهم، أو إنهم لن يصوتوا. ويرى دعاة البقاء في الاتحاد أن الخروج سيضر الاقتصاد البريطاني، وسيشجع اسكتلندا على إجراء استفتاء جديد على الاستقلال، بينما يرى المعارضون أن هناك فرصة لازدهار بريطانيا خارج الاتحاد. وبريطانيا ثاني أكبر اقتصاد أوروبي، وأحد أكبر قوتين عسكريتين فيه.