يشكل صالون التشغيل بجامعة قسنطينة فرصة للطلبة للتقرب من مهنيي القطاع الاجتماعي، الاقتصادي، حسبما أعرب عنه المشاركون في هذا الحدث. وتعمل الجامعة على تحضير الطالب على الاندماج في عالم الشغل وتتطور وفق ما يتماشى مع الاحتياجات المعبر عنها من طرف القطاع الاقتصادي، حسبما أوضحته الدكتورة نبيلة عوابدية، مديرة مركز السير الذاتية المشاركة في تنظيم الطبعة السابعة من صالون الجامعة للتشغيل الذي افتتح ببهو كلية الآداب بجامعة قسنطينة 1. وأضافت بأن الصالون الذي يأتي هذه السنة تحت شعار شراكة بين الجامعة والمؤسسة من أجل الإدماج المهني لأصحاب الشهادات ، يقدم آخر المستجدات في مجال الشعب المهنية ويمكن الجامعة من تقييم جهودها في الإدماج المهني للطلبة. وتشارك 60 مؤسسة من القطاعين العمومي والخاص في هذه الطبعة الجديدة من صالون الجامعة للتشغيل، حسب ذات المصدر، الذي أوضح بأنه من أهداف هذه التظاهرة الحصول على عروض عمل وتكوين من المؤسسات العارضة وكذا التعرف على المؤهلات المطلوبة لديها من أجل التوظيف. وبعد أن أكدت بأن مركز السير الذاتية يعمل على إنشاء معبر بين الجامعة والقطاع الاقتصادي، تحدثت عوابدية عن برنامج كوفي ، المشاركة في بناء عرض تكوين بهدف قابلية توظيف، الذي تمت المبادرة إليه بالتعاون مع جامعات أوروبية وتأثيره في تعزيز المؤسسات من خلال الشعب المطلوبة. وأوضحت بالتفصيل، بأنه بفضل التكوين المهني المستهدف يزود هذا البرنامج القطاع الاقتصادي بإطارات يكونون عمليين بشكل سريع و يؤكد رغبة الجامعة في إشراك المتعاملين الاقتصاديين في إنشاء شبكة لشهادات الليسانس المهنية ستسمح بإعطاء أفضل رؤية للجامعة. واستقطب هذا المشروع اهتمام الجامعيين المتخرجين من نظام آل. آم. دي (ليسانس - ماستر - دكتوراه)، الذين يرون بأن هذا المشروع يشكل حلا للمشاكل التي يصادفونها في عالم الشغل. من جهته، اعتبر سمير نحال، المكلف بالاتصال لدى شركة سافيلي ، ذات المسؤولية المحدودة، بأن مشاركة مؤسسته في هذه الطبعة من صالون الجامعة للتشغيل تندرج ضمن الرغبة في توفير فرص تشغيل بالنسبة للطلبة المقبلين على التخرج، متحدثا عن الأثر الإيجابي لهذا النوع من التظاهرات على الطلبة. وعلى مدار يومين سيتم أيضا تقديم أفكار حول كيفية إنشاء مؤسسة وإجراءات الترشح لمنصب شغل والمؤهلات المطلوبة وكيفية ولوج سوق الشغل.