أكد رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، أول أمس، بالشهيد الحافظ (مخيمات اللاجئين الصحراويين)، أن الجزائر ستبقى دائما إلى جانب القضية الصحراوية الى غاية تحقيق الأهداف التي يطمح إليها الشعب الصحراوي . وقال بن صالح في تصريح للصحافة عقب محادثاته مع الرئيس الصحراوي بالنيابة، خطري أدوه، أننا سنبقى دائما إلى جانب القضية الصحراوية العادلة إلى غاية تحقيق الأهداف التي يطمح إليها الشعب الصحراوي . وكان رئيس مجلس الأمة قد ترحم في وقت سابق على روح الرئيس الصحراوي والأمين العام لجبهة البوليساريو، محمد عبد العزيز، الذي وافته المنية يوم الثلاثاء الماضي. كما قرأ بن صالح فاتحة الكتاب ترحما على روح الفقيد قبل أن يوقع على سجل التعازي باسم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. واستقبل جثمان الرئيس الراحل من قبل آلاف اللاجئين الصحراويين الذين رددوا شعار لا بديل لتقرير مصير الشعب الصحراوي و ارقد بسلام سنواصل نضالك . عرض جثمان الفقيد بمقر رئاسة الجمهورية الصحراوية لتمكين السكان المحليين والشخصيات الأجنبية من الترحم على روح الفقيد وإلقاء النظرة الأخيرة عليه. وأكد مسؤولون صحراويون أن الرئيس الصحراوي والأمين العام لجبهة البوليزاريو ترك وصية لشعبه لمواصلة الكفاح من أجل استقلال بلده، حسبما أكده مسؤولون صحراويون. وصرح خطري أدوه رئيس المجلس الوطني الصحراوي الذي يشرف على رئاسة الجمهورية بالنيابة قائلا إننا نودع القائد لكن روح الراحل محمد عبد العزيز ستبقى ترافقنا دوما من خلال التزامه من أجل شعبه وبلده . ومن جهته، أكد وزير الشؤون الخارجية الصحراوي محمد السالم ولد السالك أن الراحل كان رجلا عظيما ناضل من أجل قضية عادلة ألا وهي استقلال بلده . وأضاف أنه كان مناضلا ملتزما وحقق تقدما كبيرا من أجل استقلال بلده . ولد المرحوم سنة 1948 بسمارة، حيث زاول دراسته وكان عضوا مؤسسا في جبهة البوليزاريو وقائدا عسكريا في الجبهة إلى غاية انتخابه إثر اغتيال الولي مصطفى الرقيبي في 9 جوان 1976. وفي أكتوبر 1976 أنتخب الفقيد رئيسا للجمهورية الصحراوية في مؤتمر جبهة البوليزاريو الخامس.