شهيد الحافظ (مخيمات اللاجئين الصحراويين) - ألقى الشعب الصحراوي اليوم الجمعة بشهيد الحافظ (مخيمات اللاجئين الصحراويين) النظرة الأخيرة على رئيسه محمد عبد العزيز الذي توفي يوم الثلاثاء الفارط اثر مرض عضال. استقبل جثمان الرئيس الراحل من قبل آلاف اللاجئين الصحراويين الذين رددوا شعار "لا بديل لتقرير مصير الشعب الصحراوي" و "ارقد بسلام سنواصل نضالك". عرض جثمان الفقيد بمقر رئاسة الجمهورية الصحراوية لتمكين السكان المحليين والشخصيات الأجنبية من الترحم على روح الفقيد و القاء النظرة الأخيرة عليه. وأكد مسؤولون صحراويون أن الرئيس الصحراوي و الأمين العام لجبهة البوليزاريو ترك وصية لشعبه لمواصلة الكفاح من أجل استقلال بلده، حسبما أكده مسؤولون صحراويون. وصرح خطري أدوه رئيس المجلس الوطني الصحراوي الذي يشرف على رئاسة الجمهورية بالنيابة قائلا "إننا نودع القائد لكن روح الراحل محمد عبد العزيز ستبقى ترافقنا دوما من خلال التزامه من أجل شعبه و بلده". ومن جهته، أكد وزير الشؤون الخارجية الصحراوي محمد السالم ولد السالك أن الراحل كان "رجلا عظيما ناضل من أجل قضية عادلة ألا و هي استقلال بلده". وأضاف أنه "كان مناضلا ملتزما و حقق تقدما كبيرا من أجل استقلال بلده". ولد المرحوم سنة 1948 بسمارة حيث زاول دراسته و كان عضوا مؤسسا في جبهة البوليزاريو و قائدا عسكريا في الجبهة إلى غاية انتخابه إثر اغتيال الولي مصطفى الرقيبي في 9 يونيو 1976 . وفي أكتوبر 1976 أنتخب الفقيد رئيسا للجمهورية الصحراوية في مؤتمر جبهة البوليزاريو الخامس.