يسعى فوج الفجر للكشافة الإسلامية الجزائرية لترسيخ القيم الوطنية والمبادئ، من خلال نشر الوعي والعمل التطوعي الهادف، من خلال ما يقوم به من تأطير للشباب والنشء، بهدف إبعادهم عن المظاهر السلبية بالمجتمع، وهو ما أشار إليه بن علي إسماعيل، محافظ الفوج في حواره ل السياسي . بداية، علا عرفتنا بفوج الفجر الكشفي؟ - فوج الفجر واد رهيو، هو فوج للكشافة الإسلامية الجزائرية، هو أول فوج تأسس في المنطقة سنة 1989 ويضم حاليا 120 منخرط من جميع الوحدات لفئة الذكور، كما يضم 22 بين قائد ومؤطر وينشط ببلدية واد رهيو بولاية غليزان. ما هي أهم النشاطات التي تقومون بها؟ - على غرار الأفواج الكشفية الناشطة، لدينا نشاطاتنا الداخلية والمتمثلة في التربية الكشفية والتي هي عبارة عن تلقين المنهاج الكشفي والتربوي والقيم الوطنية للمنخرطين وننظم الحملات التطوعية لتنظيف المساجد والأحياء والمقابر على مستوى إقليم البلدية والتي ننظمها كل شهر رفقة المنخرطين، وننظم الزيارات الميدانية للمستشفيات وننظم المخيمات الصيفية والخرجات السياحية والاستكشافية وننظم لقاءات أسبوعية على مستوى مقر الفوج ونكرم المتفوقين في الدراسة لمختلف الأطوار التعليمية الثلاثة وننظم الحملات التحسيسية بحوادث المرور والمخدرات والتشجير ونحيي المناسبات الدينية والوطنية، على غرار شهر رمضان. ماذا عن نشاطاتكم التي سطرتموها خلال شهر رمضان وعيد الفطر المبارك؟ - بمناسبة شهر رمضان الكريم، نظمنا جلسات رمضانية طيلة شهر رمضان المبارك، ونظمنا مسابقة رمضان للقرآن الكريم وحفظ الأحاديث النبوية الشريفة ونظمنا لقاءات أسبوعية ونظمنا أيضا مسابقات ومنافسات وقمنا بتكريم المتفوقين في ليلة السابع والعشرين من الشهر الفضيل، وخلال رمضان المبارك، نظمنا مطاعم الرحمة مع السلطات البلدية والتي شاركناها بالطبخ وإعداد الوجبات وتنظيم الموائد وتوزيع الوجبات طيلة الشهر الفضيل، وبمناسبة يوم الاستقلال، نظمنا مسيرة كشفية مع السلطات المحلية بالشارع الرئيسي كما قمنا بعرض الفيلم التاريخي دورية نحو الشرق ، وفي عيد الفطر المبارك، وزعنا كسوة العيد على 08 فردا من الفوج ونظمنا بالمناسبة لقاء العيد لأفراد الفوج تبادلنا فيه التهاني بمناسبة العيد. على غرار ما سبق ذكره، هل من نشاطات أخرى تذكر؟ - بمناسبة اليوم الوطني للكشاف، نظمنا استعراضا كشفيا بساحة المدينة واستعراضا بالألعاب النارية بالشارع الرئيسي للمدينة، كما نظمنا بالمناسبة، معرضا تاريخيا حول تاريخ الجزائر وتاريخ الكشافة الإسلامية الجزائرية وتاريخ بلدية واد رهيو، وبمناسبة عيد الطفولة، نظمنا قرية للألعاب الكشفية ببلدية واد رهيو وقمنا بزيارة المستشفى وتقديم الهدايا للأطفال وتنظيم نشاطات ترفيهية لهم، وخلال شهر ماي 2016، نظمنا حملات نظافة للمساجد استعدادا لشهر رمضان المبارك، كما نظمنا حملات نظافة للمقابر وحملات نظافة للأحياء الرئيسية للبلدية. وهل لكم مشاركات بالمحافل الدولية والوطنية؟ - شاركنا بالمخيم الوطني للأشبال بالعاصمة في ماي 2015 وشاركنا بمخيم الكشاف بأكتوبر بولاية بومرداس في 2015 وشاركنا بالمؤتمر الوطني للكشاف بالعاصمة في جانفي 2015، وكانت لنا مشاركة بالمخيم المغاربي بتونس في 1994 وشاركنا باللقاء الدولي للحضارات باليمن في 2008 ، وشاركنا أيضا باللقاء الدولي للحضارات بمصر في 2012 وشاركنا بالمخيم المغاربي الذي احتضنته ولاية بومرداس في 2004. ماذا عن مشاريعكم المستقبلية التي تسعون لتحقيقها؟ - نطمح حاليا لإنشاء مقر خاص بالفوج وتوسعة دائرة المنخرطين ورفعها إلى 250 منخرط وتوسيع شبكة النشاطات، كما نطمح لإنشاء فوج للزهرات والمرشدات، ومن مشاريعنا التي نسعى لتحقيقها أيضا، هي إنشاء فرقة إنشادية وفرقة موسيقية محترفة خاصة بالفوج لتمثلنا بالمحافل والتظاهرات الوطنية، ونحضر أيضا للمشاركة باللقاء الدولي للصداقة عبر العالم الذي ستنظمه تركيا في أوت 2016 حيث سيشارك كشاف من الفوج ويمثلنا، ونحضر للمخيم الصيفي الذي سنقيمه بزموري الساحلية بولاية بومرداس خلال الصيف. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا؟ - نتقدم بالشكر الجزيل لجريدة السياسي على الالتفاتة الطيبة وعلى إتاحة الفرصة لنا للتعريف أكثر بفوجنا ونشاطاته التي نعمل من خلالها لخدمة الوطن والمجتمع ورسالتنا هي تأطير الشباب وإنشاء رؤية مستقبلية مشرقة وإيجابية في نفوسهم، ونحن نقوم بعملنا هذا بدون مقابل في الوقت الذي نعاني فيه من نقص فادح من جانب الدعم سواء كان معنويا أو ماديا، إذ نناشد السلطات عبر جريدتكم الموقرة أن تدعمنا، ولو بالقليل، لنتمكن من مواصلة مشوارنا وتأدية رسالتنا النبيلة، كما ندعوها إلى الاهتمام بالحركة الكشفية وإعطائها القليل من الاهتمام.