1 - ظاهرة فرط التهوية (التنفس الزائد)، وتحدث غالبا لدى الشباب الأصحاء ولا تدل على أمراض القلب تماما، وقد يشعر بها البعض بعد الجري مسافة طويلة أو بذل مجهود بدني كبير. 2 - ألم ناتج عن جدار الصدر، ولا علاقة له بالقلب. 3 - في نهاية النفس العميق، قد يشعر البعض بألم قصير، وهذه الحالة هي حالة عادية غير مرضية. 4 - آلام المرارة وإلتهاب قرحة المعدة، وإلتهاب القولون أيضا، ويرافق الألم في الصدر إحساس بضيق التنفس. 5 - مرض إرتجاع المرئ، ويمكن الشعور بهذا الآلم عند النوم والاستلقاء. 6 - التوتر والإنفعال الزائد، فالتعرض للضغوط والإنفعالات يؤدي إلى آلم الصدر، الذي يختفي بعد فترة بسيطة. 7 - شد بعضلة الصدر، قد يكون سبب آلم الصدر، والآلم عند الضغط على الصدر دون وجود تورم بسبب شد عضلي في جدار الصدر، ويمكن أن يكون هذا مؤلماً لدرجة كبيرة، لكن مع الراحة، يخف الآلم مع الوقت. وهناك أعراض ترافق آلام الصدر وتدل على أن هناك أمراض في القلب: 1 - آلام شديدة في الصدر. 2 -آلم في الذراعين أو في أحدهما. 2 - تعرق وغثيان. 3 - دوار. 4 - ضيق في التنفس. كما يؤكد أطباء القلب أن آلام الصدر، قد يدل على بداية ذبحة صدرية، و تتلخص أعراضها فيما يلي: 1 - آلام الذبحة الصدرية قصيرة نسبيا. 2 - تأتي آلام الذبحة بعد بذل جهدا بدنيا كبيرا. 3 - بعد تناول العلاج تهدأ آلام الذبحة، بينما آلام القلب تستمر لفترة طويلة. ويؤكد أطباء القلب أن الآلام العادية، التي ليس لها علاقة بأمراض القلب والذبحة الصدرية، يمكن معالجتها في المنزل، ويتم التوجه بعدها للطبيب لتشخيص السبب وإعطاء العلاج المناسب، أما الآلام، التي تشير إلى وجود مشكلة في القلب تستلزم التوجه على الفور إلى المستشفى، حتى يتم إسعاف المريض، فربما تكون نوبة قلبية أو ذبحة صدرية. أما الآلام التي، تستدعي الذهاب للطبيب على الفور هي: 1 - آلم يتزايد تدريجيا. 2 - آلم تطول مدّته عن 30 دقيقة. 3 - إحساس بثقل في الصدر. 4 - آلم وتنميل في الأطراف. 5 - زيادة ضربات القلب بشكل ملحوظ. 6 - تعرق وهبوط وإغماء في بعض الأحيان. 7 - آلم يتركز في منطقة منتصف الصدر تماما. العلاج: كما أوضحنا فعند الشعور بأي من هذه الأعراض، يجب أن يتم التوجه إلى المستشفى أو الطبيب لسرعة اسعاف المريض، ويوجه الطبيب للمريض عدة أسئلة، حول تاريخ الآلام وشكله وهما أهم الوسائل لمعرفة مصدره، وحتى يتأكد الطبيب من وجود مشكلة حقيقية في القلب، أو وجود مرض آخر يسبب هذه الآلام يستعين الطبيب بفحص اختبار الجهد، ومتابعة كل علامات المريض، لمعرفة معدّل النبض وغيرها من العوامل، التي يتأكد بها الطبيب من إصابة مريضه بأحد أمراض القلب، أو أمراضا أخرى .