/b مواطنون يعيشون العطش والنشاط الفلاحي مهدّد بالاندثار الطريق الرابط بين قوراية وأغبال، خطر على مستخدميه المرافق الصحية هياكل دون روح يعيش سكان بلدية أغبال ولاية تيبازة، واقعا تنمويا مزريا يمليه عليهم النقص الفادح في البرامج التنموية، التي باتت حلما يراوّد المواطنين لسنوات، حيث لا يزال مشكل المياه من أهم المشاكل العالقة، التي يعاني منها قاطنو المناطق الريفية والتي تزداد حدة مع حلول فصل الصيف بالإضافة إلى أزمة السكن، التي تعصف بالمنطقة أمام الانتشار الواسع للبيوت القصديرية، هاته الانشغالات وغيرها رصدتها السياسي من خلال تنقلها إلى بلدية أغبال. وأثناء تنقل السياسي إلى بلدية أغبال في طريقها الممتد بين بلديات الأرهاط وقوراية شدنا الوضع الكارثي للمسلك الممتد بين أغبال والارهاط، الذي بات عرضة للاهتراءات والحفر، حيث أعرب مستخدموه في حديثهم ل السياسي عن تذمرهم الشديد من ذات الوضع، الذي بات مصدرا قلقا وخوف أصحاب المركبات خاصة، أن ذات الطريق يعد نقطة ربط هامة بين البلديتين، من جهتهم استنكر ذات المتحدثين غياب الحواجز الأمنية، التي تزيد الوضع خطورة بسبب كثرة المنعطفات والمنعرجات بذات المسلك، حيث أكد ذات المتحدثين تسجيل العديد من حوادث المرور، خلال موسم الشتاء مناشدين بذلك السلطات المحلية إنشاء حواجز واستكمال عملية التهيئة، التي استفاد منها الطريق مؤخرا. التجارة الفوضوية تشوّه مدخل المدينة خلال جولتنا الاستطلاعية إلى بلدية أغبال شدّ انتباهنا العدد الكبير للباعة الفوضويين الموزعين، عبر الطريق الممتد من مدخل المدينة إلى وسطها، حيث تحول ذات المسلك إلى سوق فوضوي لعرض مختلف أنواع الخضر، والفواكه، بالإضافة إلى الأسماك دون مراعاة شروط الحفظ ومعايير السلامة للمستهلكين. من جهتهم استاء عدد من قاطني التجمعات السكنية المتواجدة بذات المكان من النفايات المتراكمة، الناجمة عن النشاط الفوضوي مناشدين بذلك السلطات المحلية للقضاء على النشاط التجاري الغير الشرعي، من خلال توفير مساحات وهياكل على غرار الأسواق الجوارية ومحلات تجارية جديدة، بغية احتواء الظاهرة حسبهم. - قاطنو البيوت القصديرية يتأملون الترحيل من أهم الانشغالات والمشاكل التنموية، التي يعاني منها سكان أغبال الانتشار الواسع للبيوت والأحياء القصديرية الموزعة عبر البلدية على غرار حوش الرومي، التي كانت محل تنقل السياسي ، التي استقبلنا قاطنوها باستفسارهم عن مصيرهم في ظل الوضعية المزرية، التي يعيشونها لسنوات طويلة، كما أشار ذات المتحدثين، إلى الغياب التام للأهم المرافق الضرورية على غرار المياه الشروب والكهرباء المنزلية، مؤكدين ربطهم بطريقة عشوائية مما بات يشكل خطرا على سلامتهم. ومن جهتهم أعرب السكان، عن تخوفهم الشديد من تسرّبات قنوات الصرف الصحي، التي باتت هي الأخرى مصدرا قلقا وخوف العائلات، بسبب سيول المياه القذرة الممتدة إلى التجمعات السكانية، مناشدين بذلك والي تيبازة التطلع لانشغالهم وترحيلهم إلى سكنات لائقة، ضمن عمليات الترحيل المقبلة. المواطنون يمتنعون عن استهلاك مياه الحنفيات عبر سكان عدد من أحياء بلدية أغبال على غرار جويلية ووسط المدينة عن بالغ استيائهم جراء ملوحة المياه، التي تصل حنفياتهم، حيث أكد مواطنون خلال حديثهم ل السياسي لجوئهم لكراء صهاريج الماء في كثير من الأحيان بأثمان تصل إلى 800 دج خلال فصل الصيف معربين، عن تخوّفهم الشديد من الإصابة بالأمراض الخطيرة بسبب جهلهم لمصدر المياه المستهلكة، في حين يضطر آخرون لاقتناء قارورات المياه المعدنية، لتلبية حاجياتهم اليومية. ومن جهتهم جدد المواطنون، ندائهم للسلطات المحلية والمديرية الوصية الالتفاتة، لذات الوضع ومعالجة المياه في القريب العاجل. أزمة ماء تعصف بقاطني المناطق الريفية ومن جهتهم، أطلق قاطنو المناطق الريفية نداء استغاثة لمديرية الموارد المائية والمسؤولين، بغية الالتفاتة لمشكل المياه، الذي يعاني منه المواطنون لسنوات، حيث أشار ذات المتحدثين ل السياسي إلى الخسائر المادية المعتبرة، التي لحقت بمحاصيلهم الفلاحية بسبب غياب هاته المادة الحيوية لسقي أراضيهم خاصة، أن ذات النشاط يعتبر النشاط الأساسي لسكان المنطقة، الذين أعربوا بدورهم عن استيائهم الشديد من تجاهل السلطات المحلية لذات الانشغال على الرغم من مراسلاتهم المتواصلة. النفايات ديكور مدينة أغبال خلال امتداد جولتنا الاستطلاعية عبر مختلف أحياء أغبال شدنا الوضع الكارثي لعدد منها، وذلك في ظل الانتشار المهوّل للنفايات، التي باتت تغزو المكان متسببة في تشويه المحيط البيئي للمكان بالإضافة، إلى انبعاث الروائح الكريهة، التي باتت تحبس الأنفاس إذ تشتد حدة تزامنا وارتفاع درجات الحرارة. ومن جهتهم استاء المواطنون الوضعية الحالية، خاصة مع الانتشار الواسع للكلاب الضالة والحشرات الضارة، خلال فصل الصيف معرّبين عن تذمرهم الشديد من الصمت، الذي تبديه السلطات المحلية، إزاء الوضع على الرغم من مراسلاتهم المتواصلة مناشدين بذلك السلطات الولائية التدخل لتدارك الوضع، الذي بات ينذر بالخطر. - الغاز الطبيعي حلم طال إنتظاره استاء سكان أغبال من غياب الغاز الطبيعي عبر مختلف أحيائها، حيث أشار المواطنون، في حديثهم ل السياسي إلى معاناتهم اليومية لاقتناء قارورات غاز البوتان، من مختلف البلديات المجاورة على الرغم من أزمة النقل، التي تعيشها المنطقة. كما أعرب ذات المتحدثين عن سخطهم الشديد من الوعود الكاذبة، التي تمليها عليهم السلطات المحلية والمتعلقة، بربطهم بشبكة غاز المدينة، التي لم تجسد إلى اليوم حسبهم. - أزمة النقل تؤرق المواطنين أثناء تنقل السياسي إلى بلدية اغبال التمسنا أزمة نقل حادة بين مختلف البلديات المجاورة، ممّا يزيد من عزلة السكان عن باقي المناطق، حيث اشتكى السكان غياب وسائل النقل مشيرين إلى معاناتهم للتنقل إلى مختلف البلديات، والأحياء، في الوقت، الذي يلجا العديد منهم لاستخدام سيارات الكلوندستان بأثمان باهظة في، حين تزداد الوضعية تأزما، خلال فصل الشتاء مجددين بذلك مديرية النقل تزوّيدهم بوسائل النقل الجديدة، لإنهاء كابوس النقل بالبلدية. - المرافق الصحية هيكل دون روح ومن جهتهم، أعرب سكان اغبال عن استيائهم الشديد من النقص الفادح، في الخدمات الصحية على الرغم من توفر المنطقة على عدد من قاعات العلاج، حيث أكد المواطنون في حديثهم ل السياسي تنقلهم المستمر إلى المؤسسات الاستشفائية المتواجدة بالبلديات المجاورة على غرار شرشال والارهاط، في حين تعد الحالات الاستعجالية والولادة الأكثر تضررا، مناشدين بذلك المديرية الوصية تحسين الخدمات من، خلال إنشاء قاعة متعددة الخدمات. - المرافق الترفيهية مطلب الفئة الشبانية لا تزال المرافق الترفيهية والرياضية، من أهم مطالب شباب المنطقة وذلك، في ظل النقص الفادح بذات الهياكل، حيث أشار المواطنون في حديثهم ل السياسي إلى افتقارهم للهياكل المخصصة لهم معرّبين عن تذمرهم الشديد من وضعية الملعب البلدي، الذي بات خطرا على مستخدميه، في ظل إنعدام التهيئة إذ تحولت أرضيته إلى حفر ومطبات. إنهاء أزمة العطش بالمناطق الرّيفية قريبا الإعانات الريفية حل بديل لتقليص أزمة السكن عتاد جديد لتخليص البلدية من مشكل النفايات أكد نائب رئيس بلدية أغبال محمد قنار في حوار جمعه ب السياسي أن مشكل الماء بالمناطق الريفية، لا يزال قيد الدراسة على مستوى مديرية الري والموارد المائية. ومن جهته، تطرق محمد قنار إلى النقص الفادح في الوحدات السكنية، التي لا تلبي ملفات طالبي السكن المتزايدة مناشدا بذالك والي تيبازة لدعمهم بحصص إضافية في الوقت، الذي يعتبر ذات المسؤول الإعانات الريفية كحلاً بديلاً لتقليص مشكل السكن ببلدية أغبال. ماهي أهم المشاريع التنموية المسطرة بالبلدية؟ بلدية أغبال تمكنت من الاستفادة من عدة مشاريع خاصة منها، المتعلقة بالتهيئة الحضرية بداية من الطريق المؤدي، إلى أغبال والرابط بين مختلف البلديات المجاورة على غرار قوراية والارهاط والداموس، طالما كان محل شكوى وامتعاض مستخدميه، إذ استفاد هذا الأخير من عملية تزفيت وتعبيد، ممّا ساهم في فك العزلة عن المنطقة. كما استفادت البلدية من مشاريع تهيئة لمختلف الأحياء على غرار وسط المدينة وعدد من الأحياء المجاورة لها، ومن بين المشاريع التنموية أيضا، ربط حي 5 جويلية والتجزئة 24 بقنوات الصرف الصحي، وهي العملية، التي سيتم تعميمها عبر مختلف الأحياء، التي تفتقر لذات الخدمة. هل من عراقيل تقف بوجه المشاريع التنموية؟ تعتبر بلدية أغبال من البلديات، ذات النشاط الفلاحي وهو ما تسبب في افتقارنا للوعاء العقاري، الذي نعتبره من أهم المشاكل، التي نعاني منها لتجسيد المشاريع التنموية، بالإضافة إلى مشكل الموارد المالي، الذي يقف هو الآخر حجر عثرة أمام البرامج التنموية. طالب المواطنون إنشاء جوانب أمنية للطريق المؤدي إلى أغبال، ما قولكم؟ فيما يتعلق بذات الانشغال فقد راسلنا عدة مرات مديرية الأشغال العمومية، التي تكفلت بعملية التهيئة، والتزفيت، لذا نعتبر الانشغال خارج صلاحياتنا. التجارة الفوضوية تؤرق المواطنين، ما تعليقكم؟ لا يمكننا إنكار الانتشار الواسع للتجارة الفوضوية عبر مختلف الطرقات، والتي تعود لغياب الهياكل التجارية ببلدية أغبال إذ يتخذها المواطنون قبلتهم الوحيدة لتلبية حاجياتهم اليومية. دون التنقل إلى البلديات المجاورة إلا أنه سيتم القضاء على الظاهرة من، خلال إنشاء مرافق تجارية مستقبلا. اشتكى السكان ملّوحة المياه الشروب، ما تعليقكم؟ حقيقة تعاني بلدية أغبال، منذ سنوات من مشكل المياه المالحة، التي نمتنع عن استهلاكها، وفي ذات الصدد راسلنا عدة مرات المديرية الوصية، التي ستتكفل بمعالجة الوضع في القريب العاجل. وماذا عن أزمة المياه الشروب بالمناطق الريفية؟ ذات الانشغال أيضا ليس من صلاحياتنا، إلا أننا تلقينا وعودا في ذات الصدد والقاضية، بإنشاء آبار جديدة للقضاء على ذات المشكل، الذي يشكل خطرا على المحاصيل الفلاحية بالمنطقة، والجدير بالذكر أيضا، أنه سيتم توفير هاته المادة الحيوية دون انقطاع بعد ربط البلدية بسد كاف الدير بالداموس قريبا. إلى ما ترجعون سبب الانتشار الرهيب للنفايّات؟ ذات المشكل يعود إلى النقص الفادح، في العتاد أعوان النظافة إلا أننا نتابع العملية بشكل يومي عبر مختلف الأحياء، وقد تلقينا وعودا بتسلم شاحنتين جديدتين لمتابعة العملية، والمحافظة على نظافة المحيط البيئي للبلدية. هل من مشاريع سكنية ترمون لتجسيدها؟ يعتبر قطاع السكن من بين القطاعات، التي نعاني بشأنها نقصا فادحا في عدد الوحدات، حيث استفادت البلدية من 120 وحدة سكنية اجتماعية، والتي تم توزيعها مؤخرا، إلا أن ذات المشروع لا يغطي حاجيات طالبي السكان، والعدد الكبير للملفات الموّدعة على مستوى البلدية، والتي يفوق عددها 900 ملف. لذا نناشد من خلالكم والي تيبازة لدعمنا بحصص جديدة، والتي من شأنها التخفيف من أزمة السكن. وماذا عن عدد الحصص الريفية؟ فيما يتعلق بالإعانات الريفية، فقد استفادت البلدية من 400 حصة منذ 2012 إلى غاية اليوم، والتي كانت أخرها 80 إعانة تم تسليمها مقررا مؤخرا. إذ نعتبر ذات الوحدات سبيلا ناجعا للتقليص من مشكل السكن نظرا للطابع الفلاحي للمنطقة. طالب السّكان بتحسين خدّمات النقل، ما ردّكم؟ ذات الانشغال ليس من صلاحيتنا كهيئات محلية، إلا أننا لا نلتمس مشكلا كبيرا، فيما يتعلق بقطاع النقل إذ تتوفر البلدية على عدد من سيارات الأجرة الجماعية الكبيرة الحجم، التي تلبي حاجيات المواطنين، للتنقل إلى بلديتي الأرهاط وقوراية وهي الوسائل، التي نعتبرها كافية مقارنة بالكثافة السكانية القليلة لبلدية أغبال. هل من عمليات لتحسين واقع الصحة بأغبال؟ فيما يتعلق بقطاع الصحة، فإن بلدية أغبال تتوفر على عدد من قاعات العلاج، التي تم إنشاؤها عبر مختلف الأحياء. إلا أنه لا يمكن إنكار نقص الخدمات وذلك نظرا لقلة العتاد الطبي، وللتذكير فقد تلقينا وعودا بتحسين الخدمات، من خلال دعمنا بعتاد جديد وطاقم طبي لتأطير القطاع بأغبال. هل من مشاريع مخصصة لفائدة الشباب؟ تفتقر بلدية أغبال للمرافق الترفيهية والرياضية، التي سطرنا بشأنها مجموعة من المشاريع، على غرار إعادة تهيئة الملعب البلدي بالإضافة إلى إنشاء عدد من الملاعب الجوارية، التي من شأنها تلبية حاجيات شباب المناطق النائية التابعة للبلدية، بالإضافة إلى الاهتمام بالنشاطات الرياضية، من خلال تخصيص 3 بالمائة من الميزانية لذات النشاطات.