وصلت نسبة تحصيل مستحقات الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب بمستغانم من أصحاب المشاريع المستفيدين من هذا الجهاز الى 54 بالمائة، وذلك إلى غاية نهاية شهر جويلية المنصرم، حسبما أفاد به مسؤول الفرع الولائي لذات الجهاز. وأبرز عبد الله نهيلة، في ندوة صحفية، أنه تم، لحد الآن، تسديد مبلغ بتجاوز ال366 مليون دج من إجمالي أزيد من 383 مليون دج المستحقة على أصحاب المؤسسات المصغرة المستحدثة عبر الولاية من 1997 الى غاية نهاية جويلية الماضي والمقدرة ب8.413 مؤسسة والتي تم تمويل 62 بالمائة منها في الفترة ما بين 2011 و2015. وسمح هذا الجهاز منذ نشأته الى غاية يوليو 2016 من توفير زهاء ال19 ألف منصب عمل حيث شهدت سنة 2013 الذروة بتمويل حوالي 1.400 مشروع في مختلف المجالات كالفلاحة والصيد والبناء والأشغال العمومية والري والصناعة والصناعات التقليدية وغيرها مكنت من استحداث قرابة 3 ألاف منصب عمل. كما مولت ذات الوكالة خلال ال7 أشهر الأولى من العام الجاري 173 مشروع لفائدة خريجي الجامعة ومراكز التكوين المهني وفرت 206 منصب شغل، وفق نفس المسؤول. وتخص المشاريع التي حظيت بالتمويل 50 في البناء والاشغال العمومية و23 في الخدمات و41 في الفلاحة والصيد و38 مشروعا في الصيانة والصناعة و16 في المهن الحرة و5 مشاريع في الحرف التقليدية. وأبرز نهيلة أن الوكالة ستتوجه الى الشباب حاملي الشهادات سواء الجامعية أو خريجي مراكز التكوين المهني لإنشاء مؤسسات ومشاريع انتاجية في المجال الاقتصادي والفلاحي مع تشجيع الابتكار في خلق المؤسسات وفق خصوصية الولاية. وأوضح أنه سيتم التركيز أيضا على النشاطات التي تتوفر على دفتر الأعباء مثلما هو جارٍ حاليا مع اتصالات الجزائر لإعطاء الثقة أكثر للشباب قصد الاستفادة من مشاريع. من جهة أخرى، أشار نفس المصدر الى أن 20 بالمائة من الشباب المستفيدين من قروض في إطار جهاز الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب بولاية مستغانم يواجهون مشاكل في تسيير مؤسساتهم المصغرة، مبرزا أن هيئته ترافق هؤلاء الشباب من خلال إعادة جدولة ديونهم مع المؤسسات البنكية وإعادة توجيه المشاريع كتغيير المقرات وغيرها.