وضع مدرب واتفورد والتر ماتزاري قديورة على الدكة لثاني لقاء على التوالي وطيلة التسعين دقيقة ولم يسمح له بمشاركة بقية زملائه فوزهم الكبير في البريمر ليغ، وكان فريق واتفورد قد أطاح بنادي مانشيستر يونايتد وهو الفوز الأول للهورنتز على الشياطين الحمر منذ ثلاثين سنة. وإن كان خبر وضع قديورة على الدكة وفقدانه لمكانه خبر سيء فإن الأسوأ هو المستوى الذي قدمه منافسوه في نفس المركز، لاعبو خط الوسط الدفاعي في واتفورد بداية بكابو وانتهاء ببهرامي قدموا كلهم مستوى مميزا وحتى زيونيغا (ظهير أيمن في الأساس) قدم مستوى كبيرا عندما دخل في مركز الوسط الدفاعي وكان وراء هدف من ثلاثية فريقه، قديورة عليه الانتظار إما إصابة أحد اللاعبين أو لقاء سهل يعمل فيه ماتزاري على مبدأ المداورة ومنح الفرصة للبدلاء. وكعادته بعد نهاية كل لقاء، عبر لاعب الخضر عن رأيه في أداء زملائه وأكد أنهم حققوا فوزا كبيرا جدا ومهم ضد فريق كبير، قديورة يعتبر من أنشط اللاعبين على مواقع التواصل الاجتماعي ودائما ما تنتظر جماهير واتفورد تغريداته ومناشيره ولو أنه كان بصفة محايد هذه المرة، لأنه لم يلعب أي دقيقة والانتصار الذي حققه لاعبو واتفورد من دون ڤديورة.