كرمت ممثلة جبهة البوليزاريو بسويسرا، أميمة عبد السلام، اللجنة السويسرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، بمناسبة مرور أربعين سنة على تأسيسها، مثمنة الجهود المبذولة من أجل تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه المشروع في تقرير مصيره، حسبما أوردته وكالة الأنباء الصحراوية (وأص). وقدمت أميمة عبد السلام، نيابة عن الرئيس الصحراوي الراحل، محمد عبد العزيز، الذي أوصى قيد حياته بتكريم اللجنة السويسرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، بمناسبة مرور أربعين سنة على تأسيسها، وعن الرئيس الصحراوي الحالي، إبراهيم غالي، قدّمت وساما وشهادة تقديرية، تثمينا لعمل اللجنة السويسرية في عيدها الأربعين. وبهذه المناسبة، نظمت اللجنة بمدينة نوشاتل السويسرية، حفلا بحضور الحركة التضامنية السويسرية - الصحراوية من كل أنحاء سويسرا، افتتح بالوقوف دقيقة صمت ترحما على الرئيس الراحل الشهيد، محمد عبد العزيز، وفقيد الحركة التضامنية السويسرية، الدكتور فوتيي. وفي كلمته أمام الحضور، استعرض رئيس اللجنة، بيرتيي بيريغو، الإنجازات التي طبعت عمل اللجنة على مدى أربعين سنة إلى جانب كفاح الشعب الصحراوي والإكراهات التي رافقت ذلك، مؤكدا الاستمرار على نفس المنوال إلى حين تحقيق الهدف المنشود المتمثل في الحرية والاستقلال. من جهتها، ثمّنت ممثلة جبهة البوليزاريو بسويسرا، عمل اللجنة وحركة التضامن السويسرية مع الشعب الصحراوي عامة، واستعرضت بالمناسبة تطورات الوضع في الصحراء الغربية. أما ممثل الجالية الصحراوية بسويسرا، فقد ذكّر بعمل اللجنة السويسرية ودورها في دعم كفاح الشعب الصحراوي والعلاقات التي تربطهما منذ أربعين سنة، خاصة في مجال التعليم حيث شهد قطاع التعليم في الجمهورية الصحراوية دعما سخيا من طرف اللجنة السويسرية لا يمكن أن ينساه الصحراويون، حسب المصدر. وبدورها، قدمت صديقة الشعب الصحراوي وعضو اللجنة السويسرية، كريستين بيريغو، الشكر الجزيل لأعضاء الحركة ولتمثيلية البوليزاريو بجنيف، كما عرفت بأعضاء اللجنة الذين استعرضوا الإنجازات التي تم تحقيقها، حتى الآن، والتصورات التي يجب العمل على إنجازها مستقبلا.