تهدف المشاركة الجزائرية في البطولة العربية للشراع المقررة بأبو ظبي الإماراتية الى اعتلاء منصة التتويج، على الرغم من أن بعض الدول العربية القوية ستكون حاضرة مثل مصر وتونس، حسبما أكده مدير المنتخبات الوطنية بالاتحادية الجزائرية، مراد أوقسوم. وأوضح أوقسوم أن الهدف من المشاركة الجزائرية بأبو ظبي هو اعتلاء منصة التتويج في الاختصاصات الاربعة، رغم صعوبة المهمة. وتشارك أغلبية الدول العربية في هذا الحدث الرياضي الذي تجرى خلاله المنافسات في أربعة اختصاصات وهي: أوبتيميست (ذكور- إناث)، لازير 7. 4 (ذكور- إناث)، لازير راديال (ذكور) ولازير ستاندار (ذكور)، بقيادة المدربين مرزوقي فيصل (أوبتيميست) وشركيت مزيان (لازير). وحسب المتحدث، فإن صعوبة المهمة تكمن في اختصاص ستاندار بتواجد عناصر عربية قوية على غرار التونسي العكروت الذي احتل المركز ال26 من بين 47 متنافسا في أولمبياد ريو دي جانيرو الاخيرة، بالاضافة الى المصري رجب محمد وهو منافس قوي، دون نسيان عناصر دول الخليج مثل سلطنة عمان والامارات العربية المتحدة، البلد المنظم. واستعدادا لهذا الموعد، يجري الفريق الوطني تربصا بالمدرسة الوطنية للرياضات المائية وتحت المائية ببرج البحري بالجزائر العاصمة من 20 الى 24 نوفمبر الجاري. وقبل التوجه الى ابو ظبي، يحط الفريق الوطني الرحال بالبحرين للمشاركة، بدعوة من المنظمين, في منافسة دولية مفتوحة للازير باختصاصيه (راديال وستاندار) من 13 الى 17 ديسمبر القادم. وتشارك الجزائر بخمسة عناصر في الاوبتيميست وهم: مختاري هشام، بوحادي وليد، بن جاوي أسامة، بوصوار اماني وكرسان نهاد. وفي قارب اللازير (7 .4)، يشارك الثنائي قبايلي محمد وكرسان مالية، أما في الراديال، فسيحضر بوصوار عبد الخالق وسدود سليم. وأخيرا في الستاندار، ستسجل الجزائر حضورها بفضل نجاري بلال وزياني وسيم. ويخص اختصاص الاوبتيميست الفئة العمرية التي لا تتجاوز ال15 سنة والتي تشارك بقارب يقدر طول شراعه ب2 متر 50 سنتيمتر. أما لازير 7 .4 (شراع بأربعة امتار و70 سنتيمتر)، فهو خاص بفئة ما بين 15 و18 سنة، في حين تخوض منافسات الراديال فئة ما بين 18 و21 سنة بقارب طول شراعه 7 أمتار. وأخيرا الستاندار، فهو موجه للأكابر (21 سنة وما فوق) حيث يقدر طول الشراع فيه ب9 أمتار.