أكدت المديرية العامة للحماية المدنية، أن أخطار حوادث الإختناق بالغاز تخلف خسائر بشرية معتبرة، مشيرة إلى تسجيل، خلال سنة 2015، وفاة 123 شخص في حين تم إسعاف وإنقاذ 2003 آخرين من موت مؤكد بسبب الإختناق بالغازات المحترقة وكذا أكسيد الكربون، وفي خلال ال9 أشهر الأولى من سنة 2016، تم إسعاف وإنقاذ 1065 شخص من الموت الحقيقي في حين تم تسجيل وفاة 79 شخصا. وأشارت المديرية العامة للحماية المدنية في بيان لها تلقت السياسي نسخة منه إلى أن النتائج الناجمة عن هذا الخطر غير متوقعة، بحيث أن الغالبية العظمى من الوفيات من جراء الاختناقات بالغاز، تكون بسبب خلل في الوقاية وفي موصفات الأمان ببعض الأجهزة المستعملة، ويمكن تلخيص هذه الأخطاء بشكل عام في نقص أو انعدام التهوئة، وعدم خضوع بعض وسائل التدفئة للمقاييس الأمنية، بالإضافة إلى سوء تركيب وتشغيل هذه الوسائل من قبل أفراد غير مؤهلين، مضيفة أنه لتفادي هذه الحوادث أو التقليل من وطأتها والآثار الناجمة عنها، تنظم أسبوعا إعلاميا، توعويا حول الوقاية من أخطار الحوادث المنزلية بصفة عامة وحوادث الاختناقات بصفة خاصة إبتداء من يوم 15 نوفمبر 2016 عن طريق تسطير برنامج ثري ومتنوع بالتنسيق مع مختلف القطاعات، مديرية الصحة، مديرية التربية الوطنية ومصالح سونلغاز من أجل توعية المواطنين وغرس ثقافة وقائية لديهم، مع التأكيد على إتباع القواعد واحترام المقاييس الأمنية التي يجب إتباعها للوقاية من هذه الحوادث وكيفية التعامل معها عند حدوثها. هذه العملية التحسيسية ستتواصل خلال كل موسم الشتاء بعمل توعوي، جواري عن طريق قافلة التحسيس والتوعية على مستوى الولايات وتنظيم أبواب مفتوحة على الحماية المدنية.