تسبّب سقوط سقف بقسم مدرسة الشهيد لعمش عمر بقجال بولاية سطيف، يوم الجمعة الماضي، في إحداث ضجة وهلع في نفوس الأولياء الذين يدرس أبناؤهم بهذه المدرسة، حيث، ولحسن الحظ، أن اليوم الذي سقط فيه السقف كان يوم العطلة الأسبوعية للتلاميذ، وهو ما جعل الأولياء يطالبون السلطات بالتحرك العاجل لإعادة ترميم المدرسة وتجنيب التلاميذ الكارثة، خاصة وان هذه الأخيرة تشهد اهتراء كبيرا في جدرانها. الأولياء يطالبون السلطات المحلية بالتدخل العاجل أثارت حادثة سقوط سقف أحد الأقسام بمدرسة الشهيد لعمش عمر ببلدية قجال بولاية سطيف حالة استنفار قصوى وهلع كبيرين في أوساط الأولياء الذين عبّروا عن سخطهم من الوضع القائم لما آلت إليه المدارس غير المهيأة والتي أصبحت أسقفها مشققة ومتصدعة وآيلة للسقوط في أي لحظة على رؤوس التلاميذ والعمال، وهو الأمر الذي حدث بهذه المدرسة يوم الجمعة الفارط المصادف لعطلة نهاية الأسبوع للتلاميذ، ما أراح الأولياء لتجنب أبنائهم كارثة حتمية حيث أنه ولو كان وقع الحادث أيام الأسبوع، لكان الأمر مروعا ومختلفا بتواجد التلاميذ الذين سيقع عليهم السقف لا محالة، ليقول مروان، ولي تلميذ بهذه المدرسة في هذا الصدد، أنه لحسن الحظ أن المدرسة كانت خالية من التلاميذ، ليضيف بأن العطلة الأسبوعية جنبت عشرات التلاميذ كارثة حقيقية كادت أن تودي بحياتهم، ويشاطره الرأي أمين ليضيف في ذات السياق أن ما وقع بهذه المدرسة قد يحدث في أي وقت لوضعها المزري وحالتها الكارثية، ليضيف المتحدث بأن أبناءه يدرسون بها وهو متخوف من تكرار الحادث. وقد ناشد سكان بلدية كجال بولاية سطيف السلطات المحلية وعلى رأسها مديرية التربية للولاية للنظر في وضع المدارس المزرية والتي أصبحت تهدد سلامة التلاميذ حيث أنه، وبعد الحادث الذي وقع بمدرسة الشهيد لعمش عمر ، ازدادت مخاوف الأولياء، إذ تشهد هذه المدرسة تصدعات وتشققات بأسوارها مما يضاعف الخطر ويهدد سلامة الأطفال باحتمال سقوط الأسوار أو الأسقف على رؤوس التلاميذ أثناء تواجدهم بالقسم في أي لحظة ودون سابق إنذار حيث أن المدرسة لم تعد صالحة للدراسة بسبب وضعها الكارثي، إذ أنها مهترئة الجدران وتفتقد لأبسط عمليات الترميم والتهيئة التي من شأنها ضمان السلامة والأمان للمتمدرسين والموظفين على حد سواء، ليقول حكيم، ولي تلميذ يدرس بذات المدرسة، أن هذه المدرسة قديمة جدا ولم تخضع لعمليات ترميم مطلقا منذ فترة طويلة، ليضيف بأنه متخوف أن تسقط المدرسة على رؤوس التلاميذ.