دق العشرات من أولياء تلاميذ متوسطة صوالحية محمد السعيد بمدينة تبسة ناقوس الخطر ونحن على مقربة من نهاية السنة الدراسية رافعين نداءاتهم إلى مختلف الجهات المعنية من اجل التدخل العاجل وإيجاد حلول كفيلة تقي الخطر الذي يحدق بمئات التلاميذ وعشرات الأساتذة في لحظة اثر التشققات الكبيرة التي غزت الحجرات الدراسية وامتدت إلى غاية الجدار الخارجي للمؤسسة وما يخشاه الأولياء سقوط أسقف الحجرات فوق رؤوس التلاميذ كما حدث في شتاء السنة الماضية ولحسن الحظ لم تخلف الحوادث ضحايا بعد تزامنها مع عطلة نهاية الأسبوع ويطالب هؤلاء من كل الجهات المعنية بالتدخل لترميم وإصلاح ما يمكن إصلاحه حفاظا على سلامة وحياة التلاميذ والأساتذة خاصة ونحن على مقربة من فصل العطلة الصيفية،إلى جانب ذلك طالب أولياء تلاميذ هذه المتوسطة التي تستقطب أكثر من 800 تلميذا بتوسيع محيطها الخارجي .