تم إرسال مساعدات إنسانية تفوق ال4ر4 طن من المواد الغذائية لصالح مخيمات اللاجئين الصحراويين، بمباردة من جمعيات إسبانية صديقة مع الشعب الصحراوي، حسبما أكدته رئيسة جمعية بوغوس ، مايت خيمينث. وأوضحت المسؤولة، أن العمل التحسيسي والتطوعي للجمعيات الإسبانية (بالانسيا وأفيلا وفالادوليد وبوجوس) سمح، ككل سنة، بتجميع كمية هامة من المواد الغذائية والأدوات الطبية والتربوية. وأشارت خيمينث إلى أن الوضع الحالي في مخيمات اللاجئين الصحراويين لم يتغير منذ سنوات، مضيفة أن الأممالمتحدة لم تفعل شيئا لفرض احترام القرارات الدولية التي من شأنها أن تفضي إلى تنظيم استفتاء حول تقرير المصير. وأكدت أن جمعيتها ستواصل تنظيمها لقوافل المساعدات الإنسانية إلى غاية إيجاد تسوية للنزاع. وبالرغم من الأزمة الاقتصادية التي تهز إسبانيا، على غرار دول أخرى، فإن الحركة التضامنية مع الشعب الصحراوي متواصلة من قبل مختلف الهيئات الإسبانية على مستوى المقاطعات والبلديات والمجتمع المدني. وبهذا، نظمت المصالح الاجتماعية لمدينة ماليايو بالتعاون مع جمعية أستوريا للتضامن مع الشعب الصحراوي في نهاية الأسبوع مهرجان فني وموسيقي خصصت مداخيله للمساعدات الإنسانية الموجهة لمخيمات اللاجئين الصحراويين، إستنادا إلى المنظمين. وذكر ذات المصدر، بأن مخيمات اللاجئين الصحراويين يعانون من وضعية صعبة خاصة بعد الفياضانات الأخيرة التي ألحقت أضرارا كبيرة بالمساكن.