أكد البشير مصطفى السيد، الوزير المستشار برئاسة الجمهورية العربية الصحراوية وعضو الأمانة العامة لجبهة البوليزاريو أن تصرف المغرب خلال القمة العربية الإفريقية بعاصمة غينيا الإستوائية، مالابو أعطى للقضية الصحراوية دعما كبيرا من طرف أغلبية الدول التي لم تنسحب منها بما فيها بعض الدول العربية. وأكد السيد خلال مشاركته ضيفا في برنامج «قضايا مغاربية» على قناة تلفزيون «الثبات» اللبناني أن المغرب «يعيش أزمة حقيقية مع رفض العالم للباطل وفشل كل محاولاته الرامية إلى شرعنة احتلاله للصحراء الغربية». وقال الوزير الصحراوي إن مبادئ وأهداف الإتحاد الإفريقي التي تعتبر الجمهورية العربية الصحراوية عضوا فيه لا يمكن للمغرب القفز عليها. وتساءل المسؤول الصحراوي «إن كان المغرب سيلتزم فعلا بميثاق الإتحاد الإفريقي في حالة أراد الانضمام، كما يتعين عليه الرد على تساؤل مطروح حول حدوده الدولية وهل سيلتزم بحق الشعوب في تقرير مصيرها وحل النزاعات بالطرق السلمية. ودعا المسؤول الصحراوي المغرب إلى التراجع عن سياسة العدوان وقبول تنظيم استفتاء تقرير المصير وتسوية القضية بشكل نهائي على اعتبار أن بناء الاتحاد المغاربي متوقف على إيجاد حل لنزاع متواصل منذ أكثر من أربعة عقود. يذكر أن دول الإتحاد الإفريقي تمسكت خلال أشغال القمة العربية الإفريقية، الأربعاء الماضي بعاصمة غينيا الإستوائية مالابو، بالميثاق التأسيسي للإتحاد الذي أكد على مبدأ تقرير المصير، بعد أن رفض المغرب المشاركة إلى جانب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية التي تعد عضوا مؤسسا ودولة كاملة العضوية في الإتحاد. ويقوم الميثاق التأسيسي للاتحاد الإفريقي على جملة من المبادئ الأساسية المستمدة من نضال شعوب القارة من أجل الحرية، وفي مقدمتها العمل على إنهاء الاستعمار من القارة ومبدأ احترام الحدود الموروثة عن الاستعمار. أرسلتها جمعيات إسبانية صديقة ... مساعدات تفوق 4ر4 أطنان لمخيمات اللاجئين الصحراويين تم أمس، إرسال مساعدات إنسانية تفوق 4ر4 أطنان من المواد الغذائية لصالح مخيمات اللاجئين الصحراويين بمباردة من جمعيات إسبانية صديقة مع الشعب الصحراوي، حسبما أكدته رئيسة جمعية بوغوس مايت خيمينث. وأوضحت المسؤولة أن العمل التحسيسي والتطوعي للجمعيات الإسبانية (بالانسيا وأفيلا وفالادوليد وبوجوس) سمح ككل سنة بتجميع كمية هامة من المواد الغذائية والأدوات الطبية والتربوية. وأشارت السيدة خيمينث إلى أن «الوضع الحالي في مخيمات اللاجئين الصحراويين لم يتغير منذ سنوات»، مضيفة أن «الأممالمتحدة لم تفعل شيئا لفرض احترام القرارات الدولية التي من شأنها أن تفضي إلى تنظيم استفتاء حول تقرير المصير». وأكدت أن جمعيتها ستواصل تنظيمها لقوافل المساعدات الإنسانية إلى غاية إيجاد تسوية للنزاع. وبالرغم من الأزمة الاقتصادية التي تهز إسبانيا على غرار دول أخرى، فإن الحركة التضامنية مع الشعب الصحراوي متواصلة من قبل مختلف الهيئات الإسبانية على مستوى المقاطعات والبلديات والمجتمع المدني. وبهذا نظمت المصالح الاجتماعية لمدينة ماليايو بالتعاون مع جميعة أستوريا للتضامن مع الشعب الصحراوي في نهاية الأسبوع مهرجان فني وموسيقي خصصت مداخيله للمساعدات الإنسانية الموجهة لمخيمات اللاجئين الصحراويين استنادا إلى المنظمين. وذكر ذات المصدر بأن «مخيمات اللاجئين الصحراويين يعانون من وضعية صعبة خاصة بعد الفيضانات الأخيرة التي ألحقت أضرارا كبيرة بالمساكن».