تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر، من وضع حد لجمعية أشرار تروج المؤثرات العقلية ضمن جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود مع انتحال هوية الغير. حيث تم توقيف 3 أشخاص مشتبه فيهم مسبوقين قضائيا، كما تم حجز 40 ألف قرص مهلوس، 4 هواتف نقالة، سيارتين سياحيتين، وأسلحة بيضاء محظورة. وحسب بيان أمن ولاية الجزائر، فإن تفاصيل قضية الحال انطلقت بعد ورود معلومة إلى مصالح فرقة الشرطة القضائية التابعة لأمن مقاطعة الشراقة، مفادها قيام بعض المشتبه فيهم بالترويج للأقراص المهلوسة بطريقة غير شرعية، وباستغلال جميع المعطيات التي تم جمعها، وبعد وضع خطة محكمة من قبل فرقة الشرطة القضائية، تمكنت من إلقاء القبض على المشتبه فيهم، كما تم حجز 40 ألف قرص مهلوس، 4 هواتف نقالة، سيارتين سياحيتين، وأسلحة بيضاء محظورة. وبعد استكمال جميع الإجراءات القانونية المعمول بها، تم عرض المشتبه فيهم على وكيل الجمهورية، الذي أمر بإيداعهم الحبس المؤقت.