كشف مصدر صحفي، أن رئيس أولمبيك ليون، جون ميشال أولاس، استسلم أخيرا وأقّر بصعوبة بقاء لاعبه الجزائري، رشيد غزال. حيث لم يستطع إقناع لاعبه الجزائري بالتجديد، رغم كل ما قيل عن العرض المقدم والذي وصف بالمغري جدا، رشيد بذلك يستعد للمغادرة بعد أن قضى مشواره الكروي كله في ناديه الحالي ليون، يذكر أن غزال اقترب من الرحيل في بداية الموسم لكن العروض المقدمة لم تكن مقنعة. صحيفة لو بروغري الفرنسية الجهوية المقربة من نادي ليون، قامت بوضع تصريح جد مقتضب للرئيس الفرنسي جون ميشال أولاس وسألته عن سرّ تأخر تجديد غزال، وهو الذي صار على بعد أسبوعين فقط من أن يكون حرا، حيث اعترف أن مفاوضات تجديد الجزائري معقدة جدا وهو غير متفائل بنجاحها، ما يعني أن النادي سيتوجه في الأيام المقبلة لدراسة العروض المقدمة. ورغم اعترافه بصعوبة تجديد غزال لعقده واقترابه أكثر فأكثر من الرحيل، إلا أن رئيس ليون مازال يملك بصيص أمل، حيث أردف قائلا أنه لا يتصور أبدا رؤية رشيد في فريق آخر، لأنه يرى الأمر غريبا جدا عطفا على أن غزال ابن الفريق ولم يكن أحد يتصور أنه سيرحل بهذه الطريقة. للتذكير، فإن غزال مقرب جدا من أولاس حتى أنه يكنى بشوشو أولاس الذي يفضّله على كل لاعبي الفريق رغم أنه ليس الأحسن بينهم. وبما أن رحيل غزال بات أكيدا وإدارة ناديه ستتجه لدراسة العروض التي وصلتها بشأنه، فمن المحتمل أن يفصل الجزائري في مستقبله مبكرا جدا، غزال سيكون معنيا بتربص المنتخب الوطني المقبل على لعب الكان بداية شهر جانفي قبل أن يتنقّل مع الخضر للغابون وحينها سيكون من الصعب عليه أن ينتقل لفريق جديد، لذلك ومن المؤكد أن الأمور ستنتهي في الأيام المقبلة على أن يكون التجديد بعد افتتاح نافذة التحويلات بشكل مباشر في الفاتح من جانفي. في سياق منفصل، غاب لاعب الخضر رشيد غزال عن لقاء فريقه ضد نادي غانغون ضمن ثمن نهائي كأس فرنسا، مدرب ليون قال قبل اللقاء أن عدم تواجد غزال كان لإراحته بعد أن شارك في كل اللقاءات السابقة، غياب غزال لم يكن أبدا في صالح فريقه الذي ودّع المنافسة بسقوطه في ركلات الترجيح، فبعد نهاية اللقاء، احتكم الفريقان لركلات الترجيح التي ابتسمت للزوّار بأربع ركلات لثلاث.