عاد الدولي الجزائري رشيد غزال لتدريبات فريقه ليون، رئيس ليون كان عند وعده وسمح للاعبه الجزائري بالعودة للتدريبات بعد أن حرمه منها لمدة ثلاثة أيام، كما كان قد حرمه أيضا من لقاء بنفيكا الودي التحضيري وكل هذا بسبب رفضه تجديد عقده كما يطلب رئيس الفريق جون ميشال أولاس. صحيفة لو بروغري الفرنسية المقربة من نادي ليون كشفت أن قضية غزال ما زالت تراوح مكانها، إدارة ليون سعت لإقناع الدولي الجزائري بضرورة تجديد عقده وهذا بمعاقبته لفترة وجيزة، لكن يبدو أن ذلك لم يؤثر كثيرا على قرار لاعب الخضر لأنه مازال يتعنت، الصحيفة الفرنسية السابقة الذكر قالت إن غزال ما زال مصرا على الراتب الذي سبق وطلبه وهو راتب من المستحيل أن يلبى. وفي سياق ذي صلة، أدلى رئيس ليون جون ميشال أولاس بتصريحات تكلم فيها مرة أخرى عن قضية غزال، أولاس تكلم بداية عن غياب رشيد عن لقاء بنفيكا وهل كان ذلك كإجراء عقابي، جون ميشال أولاس قال أنه ضرب لغزال موعدا نهائيا من أجل تحديد مصيره وبما أنه لم يتخذ قراره كان لزاما عليه إبعاده، لأنه لا يعرف إن كان اللاعب سيبقى في الفريق أم لا ومن خلال هذا فإن غيابه يبقى أمرا عاديا. رئيس ليون عاد ليؤكد أن العرض الذي قدمته الإدارة للاعب هو أحسن عرض يمكن أن يحصل عليه اللاعب، رئيس ليون قال أن رشيد مطالب بالتعقل وقبول العرض لأن الأندية التي تطلب خدماته لا يمكنها أبدا أن تقدم راتبا مثل الذي قدمته الإدارة، وبحسب تقارير فرنسية فإن الراتب المقترح هو 1.5 مليون أورو وهو راتب يبقى محترما جدا لكنه ليس بالكبير والذي لا يرفض.