استنكرت الفدرالية الوطنية للتربية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية سناباب التأخر الذي يشهده موظفو وعمال القطاع بولاية بجاية من تأخر في تلقي أجورهم الشهرية، منددة باللجوء إلى الحركات الاحتجاجية في حال استمرار الأمور على حالها، متسائلة عن أسباب هذا التأخر وإذا كان راجعا للبريد أم لتقاعس مديرية التربية لذات الولاية في أداء مهامها؟. وفي هذا الإطار، أكد نبيل فرقنيس، المكلف بالإعلام بالفدرالية الوطنية للتربية المنضوية تحت لواء السناباب ، أن موظفي وعمال قطاع التربية بولاية بجاية لم يتلقوا، لحد اليوم، رغم مرور 18 يوما على حلول شهر ديسمبر، رواتبهم الشهرية، متسائلا عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء هذا التأخر في صب أجور الموظفين لشهر نوفمبر الماضي، وإذا ما كان المشكل يعود لمصالح الخزينة أم البريد أم هو راجع لتقاعس مصلحة الرواتب لمديرية التربية لولاية بجاية في أداء مهامها على أكمل وجه، مؤكدا أن المساس أو أي تأخر في صب الأجور يدفع بموظفي القطاع بذات الولاية إلى تبني الدخول في حركات احتجاجية. وأضاف ذات المتحدث، أن النقابة ستعمل خلال الأيام القليلة المقبلة على وضع خريطة طريق وفرض منطقها لأي تأخر مستقبلا، مطالبا بضرورة التصريح بكل الوضعيات العالقة والتي لم تسوى إلى يومنا هذا. للإشارة، نددت النقابة الولائية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لولاية بجاية المنضوية تحت لواء الفيدرالية الولائية لقطاع التربية المنتمية لنقابة سناباب المنخرطة في الكنفيدرالية العامة المستقلة لعمال الجزائر، بدورها من هذا التأخر في صب أجور الموظفين، مشيرة إلى أن لساعات الأزمة بدأت تصل إلى الراتب الشهري للموظفين، حيث لم يتلقى موظفي قطاع التربية بولاية بجاية أجورهم، متسائلة عن الأسباب الحقيقة الكامنة وراء هذا التأخر إذا كان راجعا إلى إفلاس الخزينة أم بسبب تهاون ولامبالاة مسيّري مديرية التربية، فيما نددت الفئات المتضررة من هذا التأخر، فئة العمال المهنيين والأسلاك المشتركة، من جهة أخرى، بسياسة التماطل المعتمدة من طرف مسؤولي مديرية التربية فيما يخص تسوية الوضعية المالية ل159 من العمال المهنيين الذين لم يتلقوا أجورهم منذ حوالي التسعة أشهر.