أفضى اجتماع نقابة اتحاد عمال التربية بولاية الشلف ''أسنتيو'' المنضوية تحت لواء المركزية النقابية، المنعقد أول أمس، إلى إصدار بيان يندّد بما وصفته تقاعس الجهات الوصية في الإفراج عن النظام الجديد لشبكة التعويضات لفائدة معلمي الطور الابتدائي. وبحسب بيان النقابة تلقت ''البلاد'' نسخة منه. فإن تساؤلات كبيرة بات يطرحها الوسط التربوي وخصوصا عمال الطور الابتدائي بشأن تأخر موعد الإفراج عن تعويضات شبكة التصنيف الجديدة التي جاءت ضمن القانون الأساسي لعمال القطاع، إلى جانب تأخر الوصاية في صرف التعويضات القديمة لأكثر من 7 سنوات، واعتبر البيان أن هذه التعويضات صارت تشغل اهتمام المعلمين منذ الإعلان عن القانون الأساسي لعمال القطاع، في الوقت الذي لمئيتمكنوا فيه من قبض منحة التمدرس أو طب العمل أو سائر المنح المكفولة قانونا لهذه الفئة من مستخدمي وزارة التربية. ويشكو نقابيو الاتحاد من كثرة الوعود التي لم تتجسد على أرض الواقع من قبل مديرية التربية في الولاية ذاتها. وذهب النقابيون إلى القول بأن المديرية لم تحترم الالتزامات التي قطعتها لفائدة معلمي المدارس الابتدائية وممثليهم على حد سواء. وفي سياق متصل بالموضوع أكد اتحاد عمال التربية أن ثمة مشكلة أخرى في أوساط عمال القطاع بجميع أطواره تكمن في تأخر مصالح مديرية التربية للولاية ذاتها في صرف الرواتب في آجالها القانونية وتلاعب هذه الأخيرة بتواريخ صرف الأجور الشهرية وهو ما ولد غضبا منقطع النظير لدى الجميع لمسته النقابة حسب بيانها في عدد الطوابير اللامتناهية التي ترسمها شريحة العاملين في قطاع التربية أمام مكاتب البريد للاستفسار عن موعد صرف رواتبها في الوقت الذي تصرف أجور عمال قطاع التربية في ولايات مجاورة في وقتها المحدد أي في منتصف الشهر.